رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مجلس الأمن يصوت اليوم على مسودة قرار لتأمين ممرات في قطاع غزة

نشر
مجلس الأمن
مجلس الأمن

يصوت مجلس الأمن اليوم على مسودة قرار لتأمين ممرات بشكل عاجل وممتد في قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية.

في المقابل قال رئيس قسم جراحة العظام بمستشفى الشفاء في غزة  : لا معلومات لدينا عن زملائنا ببقية الأقسام ولا يوجد تواصل معهم.

وأعلنت الصحة بغزة أن قوات الاحتلال تتحصن داخل الطوابق السفلية لمجمع الشفاء الطبي وتتخذ الكوادر الطبية والنازحين دروعا بشرية.

وقال مدير مجمع الشفاء إن أقسام المستشفى مغلقة على المحتجزين فيها، معلنا انقطاع المياه والكهرباء عن كل أقسامه، بعد انتشار جيش الاحتلال بعدد من مباني المستشفى.
 

وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الأربعاء، على أن الأراضي الفلسطينية المُحتلة عام 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة وحدة واحدة لا يمكن تجزئتها ، وهي حدود الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية..قائلا : "لا دولة في غزة، ولا دولة بدون غزة". 

إعادة الإعمار

وأضاف اشتية : ، في بيان بمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال الخامسة والثلاثين ، : "سنواصل الاضطلاع بمسؤولياتنا تجاه أهلنا في قطاع غزة الذي لم نغادره ونواصل تقديم الخدمات لأهلنا في جميع المجالات الحيوية من الصحة، والتعليم، والمياه، والكهرباء، والبلديات، والحكم المحلي، والتنمية الاجتماعية، ومشاريع تحلية المياه، والصرف الصحي، وإعادة الإعمار".


وتابع : "إننا نقترب أكثر من بلوغ غايتنا بالحرية والاستقلال وزوال الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة واقعا على الأرض بعاصمتها القدس".. مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن مواصلة نضاله، في إطار مُمثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، لتجسيد السيادة للدولة المُستقلة لتصبح واقعًا على الأرض.


وأضاف اشتية: "رغم نزف الجراح، والتضحيات الجسام، وشلالات الدم المُمتدة من رفح إلى جنين، وسحب الدخان التي تسد الأفق، بحرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، قتلا وقصفا، وحصارًا، وتجويعا، فإن شعبنا يزداد يقينًا وإيمانًا بحتمية انتصار الوطن على الاحتلال، والدم على السيف، وأن الدماء التي نزفت على مدى مئة عام من النضال، لن تذهب هدرًا".


وقال رئيس وزراء فلسطين : "ليست الحشود البشرية التي تتدفق في شوارع العواصم العالمية، إسنادا وتضامنا مع عذابات شعبنا، واعتراف 140 دولة بحق شعبنا بالحرية، وتصويت 120 دولة لصالح حقوقنا الوطنية؛ سوى التعبير الحقيقي عن انحسار رواية المحتل، وهشاشتها أمام سطوع الحق، وصور آلاف الضحايا من الأطفال، والنساء، والمرضى، والجرحى بالمستشفيات التي حولتها آلة الحرب والتطهير العرقي إلى مقبرة للأطفال، حسب تعبير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش". 


 

عاجل