الخارجية الأردنية: هذه الحرب لن تجلب «للاحتلال» أمنا ولن تحقق في المنطقة استقرارا
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن الموقف الأمريكي والعربي كان متفقا على ضرورة استمرار إيصال المساعدات الإنسانية.
وأكد الصفدي، خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأردني ونظيريه المصري والأمريكي، أن الحرب على غزة لن تجلب "للاحتلال" أمنا ولن تحقق في المنطقة استقرارا.
وطالب الصفدي بوقف فوري للحرب على غزة، رافضا توصيفها دفاعا عن النفس.
وأكد أن المواقف العربية أكدت رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وقال وزير الخارجية الأردني، إن القتل وجرائم الحرب يجب أن تتوقف وتحصين إسرائيل من القانون الدولي يجب أن ينتهي.
وتابع: علينا إيقاف هذا الجنون ووضع حدًا لإزهاق أرواح الملايين.
ملك الأردن لوزراء خارجية عرب: يجب الضغط على القوى الدولية لوقف الحرب على غزة
استقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، السبت، عددا من وزراء الخارجية العرب، الذين يشاركون في اجتماع عمان – غزة الوزاري الذي يستضيفه الأردن في سياق جهود وقف الحرب على غزة.
وضم اللقاء، الذي حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، كلا من وزير الخارجية سامح شكري، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
وأكد ملك الأردن ضرورة مواصلة التنسيق العربي للحديث بصوت واحد مع المجتمع الدولي حول التطورات الخطيرة في غزة، مشددا على انه من واجب الدول العربية الضغط على المجتمع الدولي والقوى الدولية الفاعلة لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل مستمر وحماية المدنيين.
وأكد العاهل الأردني إدانة الأردن للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء في القطاع، مجددا التحذير من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة، مجددا إدانة الأردن للتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، مشددا على ضرورة مواصلة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية.
ودعا ملك الأردن إلى مواصلة دعم المنظمات الدولية العاملة في القطاع، وخاصة وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مجددا التأكيد على أن الحل العسكري أو الأمني لن ينجح في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بل إن السبيل الوحيد هو حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وأعرب العاهل الأردني عن رفض الأردن التام لأية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة، مشيرا إلى موقف الأردن الثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة بقيام دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، جعفر حسان.
