رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عاجل.. الرئيس السيسي يجدد دعوته لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء

نشر
الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

قال الرئيس السيسي، إن قمة القاهرة للسلام تعقد في أوقات صعبة في أوقات صعبة، تمتحن إنسانيتنا قبل مصالحنا، وتختبر عمق إيماننا بقيمة الإنسان وحقه في الحياة وطبع المبادئ التي ندعي اعتناقها.

وتابع الرئيس السيسي: «أقول بكل بصراحة إن شعوب العالم تترقب مواقفنا في هذه اللحظة الدقيقة، اتصالًا بالتصعيد العسكري في إسرائيل والأرض الفلسطينية، وإن مصر تدين بوضوح كامل استهداف أو قتل كل المدنيين المسالمين، وفي الوقت ذاته تعبر عن دهشتها من أن يقف العالم واقفًا أمام أزمة إنسانية بالغة يتعرض لها 2.5 مليون في قطاع غزة، يفرض عليهم عقاب جماعي وضغوط للتهجير القصري، يجرمها القانون الدولي الإنساني ويؤكد منع تكرراها، مما يدفنا لتجديد دعوتنا لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء».

ضرورة الالتزام بقيم الحضارة

وأضاف: «دعوني أتساءل أين قيم الحضارة الإنسانية التي شيدناها على امتداد القرون؟! وأين المساواة بين البشر دون تمييز ومعايير مزدوجة؟!».

حل القضية الفلسطينية

وقال الرئيس السيسي: «أأكد للعالم بوضوح ولسان مبين وبتعبير صادق عن إرادة وعزم جميع أبناء الشعب المصري إن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث، وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبدًا».

قمة القاهرة للسلام

وتعقد قمة القاهرة للسلام، اليوم السبت، في العاصمة الإدارية الجديدة، وسط مشاركة دولية، لبحث مستقبل القضية الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، استجابة لدعوة الرئيس السيسي.

وأعلنت 31 دولة و3 منظمات دولية، في وقت سابق، حضورها قمة القاهرة للسلام، المقرر انعقادها لبحث التطورات الميدانية في الأزمة الجارية في قطاع غزة.

ويشارك في قمة القاهرة للسلام، زعماء قطر، وتركيا، واليونان، وسكرتير عام الأمم المتحدة، وفلسطين، والإمارات، والبحرين، والكويت، والسعودية، والعراق، وإيطاليا وقبرص.

تظاهرات حاشدة في المحافظات

وخرجت تظاهرات حاشدة في مختلف المحافظات، أمس، تأييدًا لقرار القيادة السياسية، وتفويضها بشأن الحفاظ على الأمن القومي المصري، ودعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة.

وثمن المشاركون في تظاهرات التضامن مع الشعب الفلسطيني دعوة الرئيس السيسي للعقد الفوري لقمة القاهرة للسلام، لمساندة القضية الفلسطينية، للتوصل لحل عادل وشامل ومستدام لها، يقوم على مقررات الشرعية الدولية ويحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد المتظاهرون، مساندة موقف الدولة المصرية، الذي عبر عنه الرئيس السيسي، بالرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بقوة العدوان، لأن هذا يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب جميعًا.