استشهاد صحفية فلسطينية وعائلتها في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة
استشهدت صحفية فلسطينية وعائلتها، اليوم الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي لمنزلها شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر في القطاع: إن الصحفية سلام ميمة وزوجها وأطفالها الثلاثة هادي وعلي وشام، استشهدوا في قصف منزلهم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وباستشهاد الصحفية ميمة يرتفع عدد الشهداء الصحفيين، اليوم، إلى أربعة، بعد استشهاد الصحفيين سعيد الطويل ومحمد صبح وهشام النواجح.
وارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى ثمانية منذ العدوان المتواصل لليوم الرابع على التوالي.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت اليوم الثلاثاء، حصيلة الشهداء في عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، والمتواصل منذ يوم السبت الماضي.
788 شهيدا
وأوضحت الوزارة أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 788 شهيدا ونحو 4100 جريح، موضحة أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 770 شهيدا، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى 4000 جريح، وذلك مع تواصل القصف المكثف على جميع أنحاء القطاع.
وأضافت أن 18 شهيدا ارتقَوا في الضفة الغربية بينهم 3 أطفال، بينما أصيب نحو 100 مواطن، وذلك بعد ارتقاء الشاب محمد ماجد إبراهيم حماد (20 عاما) متأثرا بجروحه التي أصيب بها في مخيم العروب شمال الخليل.
ونوهت الوزارة إلى أن تعطل شبكة الاتصالات والانترنت بقطاع غزة تسبب بتأخير الاحصائيات بخصوص اعداد الشهداء والجرحى.
وقالت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى، إن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطفا هو الأخطر في تاريخها.
مخططات فاسدة
وأضافت المصادر الأمنية المصرية رفيعة المستوى لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن هناك مساع من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية في الوقت الراهن.
وتابعت المصادر الأمنية: «الاحتلال الإسرائيلي سعى على مدار الصراع إلى توطين أهالي غزة في سيناء، وهناك بعض الأطراف تخدم مخطط الاحتلال وتمهد له مبررات الأمر الواقع لتزكية أطروحات فاسدة تاريخيا وسياسيا».
