رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

العاهل السعودي وولي العهد يهنئان الرئيس السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر

نشر
الرئيس السيسي والعاهل
الرئيس السيسي والعاهل السعودي وولي العهد

هنأ العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.

وأعرب العاهل السعودي، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس السيسي ولحكومة وشعب مصر المزيد من التقدم والازدهار.

الرئيس السيسي والملك سلمان بن عبدالعزيز

تهنئة الشعب والقوات المسلحة بذكرى انتصارات أكتوبر

وهنأ الرئيس السيسي، الشعب المصري وقواته المسلحة بالذكرى الخمسين لـ انتصارات أكتوبر المجيدة.

وكتب الرئيس السيسي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أتقدم بالتهنئة لشعب مصر وقواته المسلحة في الذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد، الذي يُعد أعظم انتصارات مصر في تاريخها الحديث».

وأضاف: «‎تحية فخر واعتزاز لقواتنا المسلحة، رمز البسالة والتحدي، ورحم الله كل شهدائنا الذين منحونا حياتهم ليحيا الوطن».

فتح حدائق القاهرة مجانًا

وتستقبل حدائق محافظة القاهرة، اليوم الجمعة، زوارها، مجانًا، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخميس لـ انتصارات أكتوبر المجيدة.

وبمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، أصدر اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، قرارًا بفتح أبواب حدائق القاهرة مجانًا أمام جميع المواطنين، بينما استعدت الحدائق لاستقبال الزوار من خلال تخصيص برامج ترفيهية وعروض فنية.

الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان

انتصارات أكتوبر المجيدة

وشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، في فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، احتفالًا باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة.

وجاء في كلمة الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية بمناسبة الذكرى الـ50 لانتصار أكتوبر ما يلي:

«بسم الله الرحمن الرحيم..
السيدات والسادة،
أبطال ورجال القوات المسلحة المصرية الباسلة،
شعب مصر العظيم،
أتقدم إليكم بخالص التهنئة.. في الذكرى الخمسين.. لانتصار السادس من أكتوبر عام 1973.. عيد القوات المـسلحة .. يوم حولت مصر الجرح وآلامه.. إلى طاقة عمل عظيمة.. عبرت بها الحاجز الذى كان منيعا.. بين الهزيمة والنصر.. وبين الانكسار والكبرياء .. وأزالت بعقول وسواعد أبنائها.. جميع أسوار الحصار واليأس.. لتنطلق.. حاملة مشاعل الأمل والنور.. للشعب المصري.. والأمة العربية.

إن في هذا النصر الفريد.. ما يستوجب الوقوف أمامه لسنوات، بل لعقود وعقود، للتعلم والتدبر.. قيم عندما حضرت.. حضر النجاح والتفوق: التخطيط العلمي.. المحكم الدقيق.. الذي لا يترك شيئا 
إلا وتحوط له بما يلزم.. التنسيق المنظم.. الذى يستغل جميع القدرات والإمكانات، فيصـل بأداء المنظومـة إلـى أعلــى درجاتـها.. والتنفيذ المنضبط.. الراقي في أدائه.. والمبهر في نظامه وترتيبه.. والروح الوطنية القتالية.. التي استعانت على التحدي الهائل، بالمخزون الحضاري العميق.. للأمة المصرية.. من القوة والبأس.. والثقة بالذات .. وقبل كل ذلك، وبعده، كان الإيمان بالله.. إيمان الواثقين العارفين.. بأن نصر الله قريب.. يكافئ به المخلصين المجتهدين.. أصحاب القضايا العادلة.

شعب مصر العظيم،
إن كل هذه القيم والمبادئ والصفات.. تجسدت في الإنسان المصري.. في قواتكم المسلحة.. الباسلة.. البارة بوطنها.. جيل أكتوبر العظيم.. الذي ارتفعت قامته، فوق ارتفاع المحنة وأثبت مجددًا.. أن لمصر، رجالًا في كل عصر.. يعرفون قدرها العظيم.. وقادرون دائما.. بإذن الله.. على صون الوطن.. ورفعته. 
تحية احترام وتقدير.. من شعب مصر العظيم.. لقواته المسلحة الوفية.. لدورها الوطني المقدر.. في الحرب والسلم لإخلاصها الدائم.. واحترافيتها المتميزة.. واستعدادها.. لجميع التحديات التي تواجـه الوطن.

وتحية من القلب للزعيم القائد.. محمد أنور السادات.. البطل.. الذي استشهد في نصب السلام.. بعد أن كلل جبينه.. بشرف الحرب من أجل الوطن.. تحية له.. ولشهداء مصر الأبرار.. في حرب أكتوبر.. 
الذين ارتوت أرض هذا الوطن العزيز.. بدمائهم الغالية.. وسطروا أسماءهم.. خالدة.. في دواوين الشرف والبطولة.

شعب مصر الكريم،
إن سيناء، أمانة غالية في أعناقنا جميعا نحن المصريين.. استعدناها بثمن مرتفع.. وقدمنا من أجلها تضحيات جليلة.. وبات علينا.. واجب تعميرها وتنميتها.. بما يتناسب مع طموحنا العظيم لوطننا.. وهو ما بدأنا فيه بالفعل.. بحجم أعمال لم تشهده من قبل .. فتم إنفاق مئات المليارات من الجنيهات.. وهو إنفاق مهما زاد.. لا يعوضنا قطرة دم من دماء أبنائنا الطاهـرة.. التي سالت فوق هذه الأرض الغالية..
سواء لاستردادها من الاحتلال.. أو تطهيرها من الإرهاب.. وهي الحرب الأخيرة.. التي امتدت أكثر من 10 سنوات كاملة.. وسيأتي اليوم.. الذي نقص فيه بالكامل.. روايتها.. ليعرف الجميع.. أن المصريين عازمون.. على الاحتفاظ بكل ذرة رمال.. في بلادهم.. وتنمية مواردها وتطويرها والانطلاق بمصر.. من خلال بناء مقومات القوة الشاملة.. اقتصاديا وتكنولوجيا وتنمويا.. لتصل مصر بإذن الله.. وفي وقت ليس بالبعيد.. إلى المكانة.. التي يصبو إليها شعبها العظيم.. وتتسق مع تاريخها المجيد.

في الختام.. أتوجه إليكم بالتحية مجددًا.. كل عام وأنتم بخير، ومصر والأمة العربية، والإنسانية كلها، في سلام واستقرار وازدهار.
ودائمًا وأبدًا:
تحيـا مصـر.. تحيـا مصـر.. تحيـا مصـر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

عاجل