«ليه ظروفنا صعبة؟».. الرئيس السيسي يصارح المصريين
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن مصر لم تستدين حتى سنة 70، وأن البداية جاءت عام 1971 مرجعا السبب إلى تداعيات حرب أكتوبر وأنها فرضت على مصر الاستدانة لتوفير موارد بالديون لتجاوز الأزمة.
أضاف الرئيس السيسي -خلال كلمته بمؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز- أن أزمة مصر الأساسية تتلخص في اختلال ميزان المصروفات والإيرادات للدولة موضحا "ظروفنا صعبة ليه.. دخل مصر مش قد مصروف مصر".
أوضح الرئيس السيسي: "مش بندافع عن نفسنا لكن بنقرر واقع ونقول للناس ايه الحكاية.. المشكلة إنك متبقاش مستعد تقاتل من أجل إنهاء القلة والعوز".
وخاطب الرئيس عبد الفتاح السيسي جموع الشعب المصري خلال كلمته بمؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز، اليوم السبت، قائلا: "اوعوا تفتكروا اني جاي أقدم نفسي.. لا يليق أبدا".
وزير المالية: خسرنا 400 مليار جنيه وصرفنا 200 مليار إضافية خلال عامي كورونا
استعرض وزير المالية محمد معيط إنجازات الدولة خلال 9 سنوات أمام مؤتمر حكاية وطن "بين الرؤية والإنجاز" المُقام بفندق الماسة في العاصمة الإدارية الجديدة اليوم السبت.
وقال وزير المالية إن "خسرنا 400 مليار جنيه وصرفنا تكاليف إضافية 200 مليار جنيه خلال عامي جائحة كورونا" مضيفًا أن 54 دولة إفريقية لم تنج دولة منها من انخفاض قيمة عملتها أثناء أزمة كورونا.
وزير المالية أكد أن مؤشرات الاقتصاد المصري شهدت تحسنًا لفت أنظار العالم حتى جاءت جائحة كورونا نافيا ما تردد عن استيلاء الدولة على أموال الماعشات مؤكدًا "الأموال رجعت لهم".
من يراقب صندوق مصر السيادي؟
نفت وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد ما تردد عن عدم وجود رقابة على نشاط صندوق مصر السيادي مؤكدة هناك عمل مؤسسي ينظم عمل الصندوق.
وقالت وزيرة التخطيط -خلال كلمتها بمؤتمر حكاية وطن "بين الرؤية والإنجاز"- إن الصندوق مراقب من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات والمراقبين المعتمدين لدى البنك المركزي وهيئة الرقابة المالية.
أضافت وزيرة التخطيط أن جمعية عمومية يترأسها رئيس الوزراء وتضم وزير المالية وممثل للبنك المركزي و7 قامات من القانون والاستثمار والاقتصاد تشارك في عملية الرقابة.
أوضحت وزيرة التخطيط: “حققنا 40% مشروعات خضراء العام الحالي ونسعى للوصول إلى 50% العام القادم”. ولفتت وزيرة التخطيط إلى أن الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص يحقق توازن بين الحفاظ على المؤسسات والحفاظ على حقوق العمال.
