الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيمًا في «رام الله» ومدرسة في القدس
أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم "الجلزون" شمال رام الله بوسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابين خلال اقتحامها للمخيم، بعد أن داهمت منزليهما، وأصابت شابا بالرصاص الحي في قدمه، خلال مواجهات اندلعت مع سكان المخيم القريب من مستوطنة "بيت إيل" عقب اقتحامه.
وفي ضواحي مدينة القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة بنات "العيزرية" الأساسية بعد أن فجرت أبوابها.
وقالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية - في بيان صحفي - إن قوات الاحتلال داهمت المدرسة وقام بتفتيشها واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة فيها، ودمرت جزءا من محتوياتها، وتسبب بأضرار مادية كبيرة فيها.
وأضافت أن المعلمات والطالبات تفاجأن بحجم الدمار الذي تسبب به الاحتلال خلال اقتحامه للمدرسة.
مستوطنون إسرائيليون يقتحمون «الأقصى»
اقتحم مستوطنون إسرائيليون صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
ووصل المستوطنون المقتحمون عبر باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد والجزء الشرقي منه.
وفرضت قوات الاحتلال قيودا على دخول المصلين الوافدين من القدس وأراضي عام 1948 إلى الأقصى، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وعلى صعيد متصل، اعتقلت قوات الاحتلال المرابطة المقدسية نفيسة خويص من مدينة القدس المحتلة، وذلك لدى تواجدها في ميدان عمر بن الخطاب بالبلدة القديمة، وذلك بعد قرار أصدرته سلطات الاحتلال قبل أيام يقضي بأن تبعد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر.
ويقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى بشكل شبه يومي، وتزداد الاقتحامات في الأعياد اليهودية والمناسبات الخاصة بدولة الاحتلال، في مسعى لتقسيمه زمانيا ومكانيا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.
