رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الحكومة الليبية: إقالة المجلس البلدي في درنة بالكامل وإحالته للتحقيق

نشر
درنة
درنة

أقال رئيس الحكومة الليبية المكلف من البرلمان أسامة حماد، المجلس البلدي لمدينة درنة بالكامل وأحاله للتحقيق، بعد أيام من الفيضانات التي قتلت الآلاف في المدينة الواقعة شرقي البلاد.

يأتي ذلك وسط تصاعد دعوات سكان المدينة للكشف عن نتائج التحقيقات في الكارثة ومحاسبة المسؤولين، وكذلك البدء السريع في عملية إعادة الإعمار.

ودار حديث عن وقائع فساد كانت وراء الكارثة التي ضربت درنة، على خلفية أمطار غزيرة سببتها العاصفة "دانيال".
وأدى تراكم مياه الأمطار إلى انهيار سدين في المدينة الصغيرة، أشارت تقارير إلى أنهما لم يخضعها لصيانة منذ عشرات السنين.

ولفت معلقون الانتباه إلى تحذيرات سابقة من هشاشة السدين، منها ما ورد في بحث أكاديمي نشره العام الماضي متخصص في علوم المياه، أوضح احتمال تعرض المدينة للفيضانات والحاجة الملحة لصيانة السدود التي تحميها.

ولم يتحدد بعد العدد الإجمالي للقتلى إذ لا يزال الآلاف في عداد المفقودين، بينما ظهر تفاوت كبير في أعداد الضحايا التي أعلنها مسؤولون ليبيون وأرقام الأمم المتحدة.

احتجاجات ومطالب

الإثنين احتج المئات في درنة تعبيرا عن غضبهم من السلطات، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين بعد أسبوع من مقتل الآلاف من سكان المدينة في السيول التي سوت أحياء بأكملها بالأرض.
يمثل الاحتجاج أول مظاهرة كبيرة منذ وقوع السيول الجارفة.
طالب المحتجون بتحقيق الوحدة، في بلد ممزق بسبب الصراع على السلطة والفوضى الأمنية منذ ما يزيد على 10 سنوات.
قال منصور، وهو طالب مشارك في الاحتجاج، لـ"رويترز"، إنه يريد إجراء تحقيق عاجل في انهيار السدين.
أوضح طه مفتاح (39 عاما) إن الاحتجاج رسالة مفادها أن الحكومات فشلت في إدارة الأزمة، ودعا إلى إجراء تحقيق دولي في الكارثة وإعادة الإعمار تحت إشراف دولي.
 

الحماية المدنية الجزائرية تعلن انتشال 92 ضحية منذ بدء عملياتها في درنة بليبيا


ذكرت الحماية المدنية الجزائرية أن عملياتها في مجال البحث والتنقيب في مدينة درنة الليبية، منذ الثلاثاء الماضي، أسفرت عن العثور على 92 ضحية متوفاة.

جهود الإنقاذ في درنة الليبية

وأوضحت، في بيان، اليوم الإثنين، أنه تم انتشال، 54 ضحية أمس، فيما لا تزال عمليات البحث والتنقيب مستمرة بالاستعانة بفرقة البحث والإنقاذ والفرقة الطبية والكلاب المدربة.

كانت الجزائر أعلنت، الثلاثاء الماضي، إرسال مساعدات إنسانية هامة وعاجلة إلى ليبيا، وذلك إثر الإعصار الذي ضرب عددا من مدنها.

 

وشملت هذه المساعدات مواد غذائية وطبية وألبسة بالإضافة إلى خيم عن طريق جسر جوي مكون من 8 طائرات.

فريق طبي يجمع عينات DNA من جثث مجهولة الهوية في درنة

يعمل فريق طبي من 50 مختصا على جمع عينات الحمض النووي DNA في درنة شمال شرقي البلاد من الجثث مجهولة الهوية ، بعد انتشالها من البحر المتوسط نتيجة الفيضان المدمر الذي اجتاح المدينة الأسبوع الماضي.

عينات الحمض النووي من الجثث المجهولة والمتحللة في منطقة ساحل البحر بدرنة

وقال رئيس الهيئة العامة للبحث عن المفقودين كمال السيوي في درنة، إن عناصر الهيئة يعملون حاليا على أخذ عينات الحمض النووي من الجثث المجهولة والمتحللة في منطقة ساحل البحر بدرنة.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن السيوي إن الهيئة تعمل حاليا على حصر وتوثيق أعداد الضحايا التي تم انتشالها بالتعاون مع كافة الجهات المسؤولة وذات العلاقة، مشيرا إلى أن العينات يتم بعد أخذها نقلها إلى قاعدة بيانات الهيئة طرابلس.

 

وأشار رئيس الهيئة إلى أن لديهم فرق مقسمة لثلاثة مناطق وهي مدينة سوسة ومنطقتي ساحل البحر والمباني في مدينة درنة؛ مؤكدا أن هناك فرقا أخرى ستصل درنة غدا للمساعدة في انتشال الجثث وأخذ عينات الحمض النووي من الضحايا.