عاجل| «الهجرة» تضع رقمين للتواصل المباشر مع المصريين المتواجدين في ليبيا
أعلنت وزيرة الدولة لشئون الهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي، بشأن كارثة ليبيا أن هناك جهدا وتعاونا كبيرا تبذله كافة مؤسسات الدولة من أجل إنقاذ المصابين المصريين ونقل الجثامين من ليبيا إلى أرض الوطن.
وأوضحت وزيرة الدولة لشئون الهجرة وشئون المصريين بالخارج،، خلال اتصال هاتفي مع قناة "النهار" الفضائية لبرنامج "آخر النهار"، مع الإعلامي تامر أمين، مساء اليوم الأربعاء، أن معظم الجثامين من قرية مصرية واحدة، حيث تم التعرف على 87 جثمانا، وتم تسليمهم إلى ذويهم لإجراء عملية الدفن لهم.
وأكملت، أن "وزارة الهجرة"، وضعت رقمين للتواصل المباشر، معها للإبلاغ بأي معلومات تخص المصريين المتواجدين في ليبيا.
وقالت الوزيرة "سها جندي" إنه تم وصول ما يقارب من 87 جثمانا إلى مسقط رأسهم .. مشيرا إلى أن الطائرات استعادت 88 جثمانا من أصل 150 جثمانا.
وفيما يخص الوضع في المغرب، أفادت الوزيرة "سها جندي"، بأن الوضع في المغرب أهدأ، ولا يوجد مصريين مصابين في الأماكن المنكوبة، مؤكدة أن "وزارة الهجرة" على تواصل دائم مع الجهات المعنية في المغرب.
المسماري: مصر سند الأمة العربية والدعم المصري لـ ليبيا جاء في وقته
قال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، إن الدعم المصري لـ ليبيا جاء في الوقت المطلوب، فمصر هي السند والداعمة للأمة العربية، مقدما الشكر إلى قيادة مصر على تقديم أكبر قوافل الإمداد لدعم الشعب الليبي في أزمته الحالية.
وكشف المسماري، خلال اتصال هاتفي مع قناة "صدي البلد" لبرنامج "على مسئوليتي ، مع الإعلامي أحمد موسى مساء اليوم الأربعاء، عن وفاة 5300 شخص وأكثر من 12 ألف مفقود نتيجة إعصار "دانيال" المدمر الذي ضرب البلاد، مشيرا إلى أن كل ساعة هناك أنباء عن العثور عن وفيات وإصابات.
وأشار إلى أن الدولة المصرية قدمت للشعب الليبي كل الدعم وإرسالها معدات متطورة للتعامل مع الكارثة التي نجمت عن الإعصار دانيال، فيما ساهمت أيضا (مصر)، بقوافل برية تحمل مستلزمات لإعادة تأهيل الطرق الرئيسية والفرعية في ليبيا.
وثمن اللواء المسماري إرسال مصر أيضا حاملة الطائرات (ميسترال) والتي ستعمل على تأمين مهابط للطائرات، وتساعد على أن تكون مستشفى ميدانيا يمكنه نقل الحالات الخطيرة إلى الدولة الشقيقة مصر.
الجبل الأخضر في ليبيا تحول إلى صخور بسبب الإعصار دانيال
وأضاف أن هناك دمارا شاملا تعرضت له البنية التحتية الليبية، فيما تم تدمير خطوط المواصلات في البلاد، موضحا أن الجبل الأخضر في ليبيا تحول إلى صخور بسبب الإعصار دانيال.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبي أن مدينة درنة تضررت في المواصلات والخدمات والبنية التحتية، كما أن التربة الطينية نقلت إلى البحر والجبل الأخضر حتى أصبح صخور فقط، قائلا :"ضخامة السيول وقوة الرياح وارتفاع الوادي عن درنة جاءت من 600 متر فوق البحر، وهناك هبوط حاد في درنة وتم تدمير البنية التحتية للمنازل فيها".
وتابع، اللواء المسماري، أن أمواج مياه البحر بدأت تخرج الجثث والسيارات على بعد 30 كم، كما أن هناك آلاف النازحين خارج درنة، ويتم تنسيق الجهود بين فرق الإنقاذ الليبية والفرق العربية التي وصلت ليبيا للمشاركة في عملية الإغاثة، وتوفير جميع الفنادق والمنتجعات السياحية في ليبيا لأسر المنكوبين جراء الإعصار دانيال.
مصادر ليبية: حصيلة ضحايا فيضانات درنة تجاوزت عتبة الـ7 آلاف قتيل
قالت مصادر ليبية إن حصيلة ضحايا فيضانات درنة في ليبيا تجاوزت عتبة الـ7 آلاف قتيل؛ بحسب “سكاي نيوز”.
قالت السلطات الصحية في ليبيا، إن فرق الإنقاذ لا تستطيع الوصول حتى الآن إلى مئات الضحايا جراء الفيضانات في المناطق المتأثرة بالعاصفة "دانيال"، في الوقت الذي بات عدد القتلى مرشحا للزيادة بصورة كبيرة.
