رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

موسكو: التصعيد العسكري والسياسي سيخلق أزمة جديدة في شبه الجزيرة الكورية

نشر
مستقبل وطن نيوز

توقع مدير إدارة آسيا الأولى بوزارة الخارجية الروسية جيورجي زينوفييف حدوث أزمة جديدة على خلفية التصعيد العسكري والسياسي حول شبه الجزيرة الكورية.
وأشار مدير إدارة آسيا الأولى بوزارة الخارجية الروسية - في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الاثنين - إلى أن الأحداث الجارية في شبه الجزيرة الكورية تشير إلى اقتراب أزمة جديدة، ومن علاماتها تصاعد التوتر العسكري والسياسي.
ولفت مدير إدارة آسيا الأولى بوزارة الخارجية الروسية إلى تزايد الخطاب العدائي بين كوريا الشمالية من جهة والولايات المتحدة وحلفائها المتمثلين في كوريا الجنوبية واليابان من جهة أخرى.


وأعلن سفير كوريا الشمالية في موسكو سين هون تشول، في وقت سابق، أن بلاده تتبع سياسة "الأسلحة النووية مقابل الأسلحة النووية"، وسياسة الرد بالمثل على المواجهة الأمريكية في المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، في وقت سابق، بأن كوريا الشمالية أجرت مناورات تحاكي ضربة نووية تكتيكية، ردًا على التدريبات المشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

روسيا تشترط تنفيذ جميع مطالبها للعودة إلى اتفاق الحبوب

 

قال وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف، للصحفيين الأحد، إن بلاده ستعود إلى اتفاق توريد الحبوب عبر البحر الأسود "في نفس اليوم" الذي تُنفذ فيه شروط موسكو المتعلقة بصادراتها من الحبوب والأسمدة إلى الأسواق العالمية.

انسحبت روسيا من الاتفاق في يوليو بعد عام من سريانه بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا، إذ شكت من أن صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة تواجه عقبات إلى جانب عدم وصول كمية كافية من الحبوب الأوكرانية إلى البلدان التي تحتاج إليها.


وقال لافروف في مؤتمر صحفي، الأحد، بعد حضوره قمة دول مجموعة العشرين في نيودلهي على مدى يومين، "عندما تُنفذ جميع الإجراءات اللازمة لإزالة العقبات أمام صادراتنا من الحبوب والأسمدة، سنعود في اليوم نفسه إلى التنفيذ الجماعي للشق الأوكراني من مبادرة البحر الأسود".
وتعارض أوكرانيا فكرة تخفيف العقوبات على روسيا من أجل إحياء اتفاق تصدير الحبوب.

 

وأضاف لافروف "لم يتعهد أحد، بمن فيهم (الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو) غوتيريش،" بإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام المدفوعات المالي العالمي سويفت، مشيرا إلى أن وحدة البنك في لوكسمبورج ليس لديها ترخيص لإجراء العمليات المصرفية وتخطط للإغلاق.

الكرملين: روسيا متمسكة بشروطها للعودة إلى اتفاق تصدير الحبوب

 

قال الكرملين، السبت، إنه متمسك بشروطه للعودة إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي انسحبت منه روسيا في يوليو.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا تريد على وجه الخصوص إعادة ربط بنكها الزراعي الحكومي بالنظام المالي العالمي للمدفوعات (سويفت) وليس وحدة تابعة للبنك مثلما اقترحت الأمم المتحدة.

 

بوتين يفرض شروطاً لإحياء اتفاق الحبوب المدعوم من الأمم المتحدة

 

مستقبل وطن نيوز

 

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لن يعيد إحياء اتفاق تصدير الحبوب المدعوم من الأمم المتحدة والذي خفف حدة أسعار الغذاء العالمية من خلال السماح لأوكرانيا بشحن حبوبها عبر البحر الأسود، ما لم تُرفع العقبات التي تعترض الصادرات الزراعية الروسية.

جاءت تصريحات بوتين بعد اجتماع استمر ثلاث ساعات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في منتجع سوتشي الروسي.

 

 كان أردوغان، الذي توسط في المبادرة الأصلية اتفاق تصدير الحبوب البحر الأسود في عام 2022، يأمل في الانتهاء من المحادثات من خلال إطار جديد للمفاوضات لتقديمه إلى قادة العالم المجتمعين بقمة مجموعة العشرين في الهند في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

 

وبدلاً من ذلك، أكد الزعيمان خططاً لإرسال مليون طن من الحبوب الروسية عبر تركيا إلى الدول الأفريقية الغير قادرة على التكيف مع الاضطرابات التي تؤدي لارتفاع أسعار المواد الغذائية.

 

يمثل ذلك جزءاً محدوداً من إجمالي صادرات القمح الروسية التي يُتوقع أن تصل إلى نحو 48 مليون طن هذا الموسم. كما أنها أصغر بكثير من الكمية التي كانت أوكرانيا تشحنها عبر البحر الأسود قبل أن تتخلى روسيا عن صفقة الحبوب وتغلق الممر الآمن في يوليو.

تقلبات الأسعار


ساهمت حالة عدم اليقين بشأن مستقبل الإمدادات من أحد أكبر مصدري الحبوب في العالم في تقلبات استمرت لأسابيع بأسعار القمح عالمياً، وكذلك تصاعد الأعمال العدائية في البحر الأسود وحوله.

شنت روسيا موجات من الهجمات بطائرات بدون طيار على منطقة أوديسا الجنوبية في الفترة التي سبقت المحادثات، مما ألحق أضراراً بالمخازن والمنشآت الصناعية وكذلك المعدات الزراعية. كما استهدفت ميناءين نهريين يشكّلان طرق التصدير البديلة الرئيسية إلى البحر الأسود.

 

 

 

 

 

اشتكى بوتين من تصاعد هجمات الطائرات بدون طيار الأوكرانية على خطوط أنابيب الغاز الروسية، حيث أشار وزير دفاعه لاحقاً إلى هذه الهجمات كذريعة للخروج من الصفقة، وفقاً لوكالة "إنترفاكس" للأنباء.

قال إيهور جوفكفا، نائب رئيس الأركان الأوكراني لتليفزيون "بلومبرج" قبل المحادثات إن بلاده كانت تعتمد على تركيا في مسألة دعم إحياء صفقة الحبوب، وأنها مستعدة لتصديرها إلى الدول الفقيرة في أفريقيا وآسيا.

 

 

أضاف: "المحاصيل في أوكرانيا هذا العام جيدة جداً. لذلك نحن مستعدون. العالم يعاني عندما تستخدم روسيا أدوات عدوانية في مجال الأمن الغذائي".

عاجل