رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مصر تدين الهجومين الإرهابيين في مالي

نشر
وزارة الخارجية
وزارة الخارجية

أدانت مصر بأشد العبارات الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا شمال شرقي مالي، مما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين.

وأعربت مصر - في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم السبت - عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة وشعب جمهورية مالي الشقيقة، ولأسر الضحايا، جراء الحادث الإرهابي الغاشم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وأكدت مصر إدانتها لمثل تلك الأعمال الإرهابية المشينة، مطالبة بضرورة تكاتف المجتمع الدولي من أجل اجتثاث الإرهاب من جذوره وتجفيف منابع تمويله ودعمه.

الخارجية الروسية تدين الهجمات الإرهابية في مالي


أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن إدانة بلادها للهجمات الإرهابية الأخيرة في مالي، وتحذيرها من تصعيد هذا الوضع في منطقة الساحل والصحراء بأكملها.
 

وقالت زاخاروفا - في بيان أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم - "إن روسيا صُدمت من الجرائم الأخيرة التي ارتكبها المتطرفون ضد السكان المدنيين في مالي".

وأضافت أن مثل هذه الهجمات الإجرامية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع ليس فقط في ذلك البلد، ولكن أيضا في منطقة الساحل والصحراء بأكملها، التي تمر بفترة صعبة في تطورها التاريخي"، مُشددة على إدانة موسكو بشدة للنشاط الدموي للإرهابيين.
 

وأشار البيان إلى أن الهجمات الإرهابية في مالي أسفرت عن مقتل 49 مدنيا و15 جنديا أمس الخميس، واستهدفت إحدى الهجمات سفينة ركاب في نهر النيجر، وحال الرد السريع من جانب القوات المالية دون وقوع عدد أكبر من الضحايا.
 

يُشار إلى أن تجمع دول الساحل والصحراء هو أحد التجمعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية المعترف بها من قبل الاتحاد الأفريقي التي تعد ركائز للتكامل في القارة وللتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في أفريقيا، وقد تم تأسيسه بتاريخ 4 فبراير 1998 في طرابلس الليبية، ويتكون من 25 دولة أفريقية متاخمة للصحراء الكبرى أو لمنطقة الساحل.

فيما أدانت الجزائر "بشدة" الهجمات الإرهابية التي استهدفت مالي، معربة عن تعازيها وتضامنها معها في مواجهة هذه المحنة التي فرضتها عليها آفة الإرهاب.

وأكدت الجزائر لمالي استعدادها الكامل للعمل معها في تنفيذ هذا الاتفاق؛ لأنه يشكل الحاجز الذي يحفظ أمن وسيادة ووحدة الأراضي واستقرار هذا البلد.

عاجل