رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

البرهان يصدر مرسوما دستوريا بحل ميليشيا الدعم السريع

نشر
البرهان
البرهان

أصدر الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني مرسوما دستوريا بحل ميليشيا الدعم السريع.

ووجه البرهان القوات المسلحة والأمانة العامة لمجلس السيادة والجهات المعنية بوضع قرار حل ميليشيا الدعم السريع موضع التنفيذ.

ويأتي القرار استنادا إلى تداعيات تمرد ميليشيا الدعم السريع على السودان والانتهاكات الجسيمة التي مارستها ضد المواطنين.

وقال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا يوجد رجل يمكن أن يقدح في العمل الذي تقوم به الشرطة وأداؤهم الآن محل إشادة من الجميع.

وأكد خلال كلمة قبل أيام "، أن المرحلة المقبلة تتطلب إعدادا جيدا وتحضيرا جيدا وتقوية العمل الشرطي، بمختلف الوسائل الحديثة، "معركتنا واحدة والشعب السوداني كذلك، وكل العالم الحر، فالسودان يتعرض لمؤامرة كبيرة فيها كل ما يخطر على البال".

وأضاف: "هذه مؤامرة، وهذه المجموعات التي تقوم بهذه الأعمال وتظهر في الفيديوهات المسربة بعدد من المناطق ترتكب جرائم حرب ومآسي بعدد من الولايات، وهي جرائم يجب أن تكون الشرطة مستعدة للتحقيق فيها والتحري عنها ويجب أن يقدم كل من ارتكب هذه الجرائم أن يحاسب".

وتابع: "الإفلات من العقاب يحفز الآخرين، فالخرطوم تعرضت لنهب وسرقة وأعمال واستبيح فيها كل خصوصية بحق المواطنين، من مدخرات وأثاث وبيوت ومن المنتظر أن تتابع الشرطة ذلك، وعلى يقين أن الشرطة واعية لذلك وبمجرد أن تنتهي الحرب تكون هناك أدلة وخطوط سريعة لاستعادة مفقودات المواطنين إليهم".

واستطرد: "نعطي فرصة ونناشد المتمردين فهم مخمومون وهي حرب مبتدعة لخدمة أشخاص محددين، وكلها قامت على كذب وستنتهي عاجلا ومن قام على باطل لن يجد له نصيرا".

وكان قد بحث رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، الأحد، مع حاكم إقليم دارفور مني أركو ميناوي سبل تنفيذ اتفاق جوبا للسلام.

وقال المجلس، في بيان، إن البرهان وميناوي بحثا أيضاً "القضايا الأساسية التي تهم أهل دارفور".

وذكر ميناوي، أن اللقاء بحث "القضايا الإنسانية التي خلفتها الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي، ومدى تأثيرها على المواطنين"، مشيراً إلى أن مواطني دارفور في أمس الحاجة لمواد الإغاثة لمساعدتهم في الاستقرار.

وفي عام 2020، وقعت حركات مسلحة في دارفور، على اتفاق للسلام في جوبا عاصمة جنوب السودان، تقاسموا بموجبه السلطة خلال الفترة الانتقالية مع القوى العسكرية وقوى إعلان الحرية والتغيير.

عاجل