رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الأمم المتحدة تتوقع فرار 1.8 مليون شخص من السودان بنهاية العام

نشر
مستقبل وطن نيوز

توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاثنين، وصول أكثر من 1.8 مليون شخص من السودان إلى 5 دول مجاورة بحلول نهاية العام الجاري.

وطالبت المفوضية بجمع مليار دولار لمساعدة الفارين، وسط تقارير عن ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض والوفيات.

ويبلغ التقدير مثلي ما توقعته المفوضية في مايو الماضي، بعد بدء الصراع بوقت وجيز وبزيادة 600 ألف عن تقدير مؤقت.

وفرّ أكثر من مليون شخص من السودان إلى دول مجاورة، مثل تشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، في خضم الاشتباكات المسلحة بالعاصمة الخرطوم وغيرها من المناطق.

واندلعت الحرب بين قوات الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاج البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، منتصف أبريل الماضي، بعد أسابيع من التوتر بين الجانبين.

 

 

البرهان: نواجه حربا ستفتت السودان إذا لم نحسمها بسرعة

 

 

البرهان

 

قال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني،  إن الشرطة لديها أدوار غير محاربة الجريمة ولها أدوار توعوية، وتوعي أفرادها والمجتمع والمحيطين بها، وجميعا نواجه حربا إذا ما حسمناها بالسرعة المطلوبة ستفتت السودان وتصيب وحدته الوطنية في مقتل.

وأكد خلال كلمته "، أن الشرطة لديها أدوار كبيرة، وهو أن تقوم بواجباتها في المناطق التي انتشرت فيها ورأينا فراغات بعد الأحداث الأخيرة ببعض المناطق، حتى التي ليس بها تهديد، والشرطة تقوم بواجبها وأدوارها ونقول لهم إن الدولة والشعب السوداني كله معكم.

وتابع: "لشرطة تقاتل معنا وهي فرصة أن نشيد بمن يقاتلوا معنا، ومعنا بالقيادة ضباط شرطة في منطقة بحري وغيرها، وجاءوا للقتال مع إخوانهم، والإخوة في الاحتياطي المركزي معلوم الجهد الكبير الذي قاموا به وما زالوا حتى الآن يبذلون جهدا كبيرا، ونؤكد أن الشرطة لم تعد الشرطة التي يمكن أن يقلل الناس من دورها، بل تساعد ليس فقط في دحر الجرائم ولكن تدحر العدوان القائم على الشعب السوداني".


 

 انفجار عنيف يهز وسط الخرطوم وتصاعد لأعمدة الدخان

 

 

مستقبل وطن نيوز

 

هز انفجار عنيف، السبت، وسط العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك مع تواصل الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وفي وقت سابق السبت، قال شهود عيان، إن الجيش قصف مواقع لقوات الدعم السريع في وسط أم درمان (أم درمان القديمة)، وشرق وشمال الخرطوم.

وتتواصل الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان منذ 15 أبريل الماضي.

 

الأمم المتحدة تحذر من كارثة: الحرب والجوع يدمران السودان

 

 

الحرب والجوع يدمران

الحرب والجوع يدمران السودان

 

ذكرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن الحرب في السودان تؤدي إلى تأجيج حالة طوارئ إنسانية ذات أبعاد غير مسبوقة، مشيرة إلى أن الصراع الحالي في السودان يهدد باستهلاك البلد بأكمله وتدميره.

وقال وكيل الأمين العام للمنظمة الدولية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث- في بيان، وزعته المنظمة، اليوم الجمعة- إن القتال العنيف الذي اجتاح العاصمة الخرطوم ودارفور منذ منتصف أبريل قد امتد إلى كردفان، حيث استنفذت المخزونات الغذائية بالكامل في عاصمة ولاية جنوب كردفان- كادقلى- حيث تمنع الاشتباكات وإغلاق الطرق عمال الإغاثة من الوصول إلى الجياع، أما في مدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان فقد تعرضت المكاتب الإنسانية لنهب الإمدادات.

 


 

الأمم المتحدة قلقة إزاء سلامة المدنيين في ولاية الجزيرة

 

وأعرب جريفيث عن قلقه البالغ إزاء سلامة المدنيين في ولاية الجزيرة، مع اقتراب الصراع من سلة غذاء السودان.
 

وحذر المسئول الأممي من أنه كلما طال أمد القتال أصبح تأثيره أكثر تدميرا، قائلا إن الطعام قد نفذ بالفعل في بعض الأماكن فى الوقت الذي يعاني مئات الآلاف من الأطفال من سوء التغذية الحاد، ويواجهون خطر الموت الوشيك إذا تركوا دون علاج.
 

 

 

ولفت إلى أن الأمراض "المنقولة بالنواقل" تنتشر مما يشكل خطرا مميتا وخاصة بالنسبة لأولئك الذين أضعفهم سوء التغذية بالفعل، في الوقت الذي يتم الإبلاغ عن حالات الحصبة والملاريا والسعال الديكي وحمى الضنك والإسهال المائي الحاد في جميع أنحاء البلاد.
 

وقال إن معظم الناس لا يستطيعون الحصول على العلاج الطبي، خاصة وأن الصراع أدى إلى تدمير قطاع الرعاية الصحية، حيث أصبحت معظم المستشفيات خارج الخدمة.
 

وحذر من أن الصراع في السودان يمكن أن يدفع المنطقة بأكملها إلى كارثة إنسانية، خاصة مع نزوح الملايين وفرار ما يقرب من مليون آخرين عبر حدودها.

عاجل