تايوان تلغي رحلات جوية وبحرية مع اقتراب إعصار «هايكوي»
ألغت تايوان الرحلات الجوية والرحلات البحرية بالعبّارات، وأصدرت تحذيرات برية وبحرية مع اقتراب الإعصار "هايكوي" من الجزيرة.
توقعت السلطات أن يصل "هايكوي" إلى اليابسة في تايوان غداً الأحد، وسيكون أول إعصار مداري يضرب الجزيرة مباشرة منذ أربع سنوات. وكان آخرها في أغسطس 2019، على الرغم من أن عواصف أخرى ضربت تايوان منذ ذلك الحين.
كانت العاصفة على بعد 520 كيلومتراً إلى الشرق من أقصى نقطة في جنوب تايوان حتى الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي، وسجلت سرعة الزوابع فيها 173 كيلومتراً في الساعة، فيما تصل سرعة الرياح فيها إلى 137 كيلومتراً في الساعة، وفقاً لمكتب الأرصاد الجوية المركزي في تايبيه. وأصدر المكتب تحذيراً برياً في الساعة 11:30 صباحاً اليوم السبت بعد أن أصدر تحذيراً بحرياً في الليلة السابقة.
يشمل إلغاء الرحلات الجوية نحو 18 رحلة محلية و28 رحلة دولية عبر المضيق، وفقاً لإدارة الطيران المدني في تايوان. كما علّقت السلطات خدمة العبّارات في بعض أجزاء الجزيرة.
تايوان تتوقع انخفاض إنتاج صناعة أشباه الموصلات المحلية بقيمة 12.7% خلال 2023
كشفت التوقعات الرسمية في تايوان، اليوم السبت، أن إجمالي إنتاج صناعة أشباه الموصلات في البلاد خلال 2023 من المتوقع أن ينخفض بنسبة 12.7% عن العام السابق، والذي يعد انخفاضا هائلا في أكبر دولة مُصنعة لأشباه الموصلات على مستوى العالم.
وذكرت وكالة أنباء تايوان المركزية (سي إن إيه) أن توقعات معهد أبحاث التكنولوجيا الصناعية، الذي ترعاه الحكومة التايوانية، تعد ارتفاعا عن التقديرات السابقة التي توقعات انخفاض إنتاج أشباه الموصلات بنسبة 12.1%.
وبحسب معهد أبحاث التكنولوجيا الصناعية في تايوان، فإن انخفاض إنتاج أشباه الموصلات في البلاد يرجع إلى ضعف الطلب العالمي بسبب ارتفاع التضخم والارتفاعات الشديدة في أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم.
وتوقع التقرير الحديث أن يصل ناتج صناعة أشباه الموصلات المحلية في تايوان إلى 4.22 تريليون دولار تايواني جديد في عام 2023.
أمريكا تستفز الصين بـ«خطوة عسكرية» في تايوان
وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمرة الأولى على تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لتايوان بموجب برنامج مخصص للحكومات الأجنبية، وفق ما أفاد مسؤولون الأربعاء.
وأبلغت الخارجية الأمريكية الكونجرس، الثلاثاء، عن حزمة مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 80 مليون دولار، وهي شحنة صغيرة مقارنة بصفقات السلاح الأخيرة لواشنطن مع تايبيه، لكنها الأولى بموجب برنامج التمويل العسكري الأجنبي الذي يمنح الدول ذات السيادة قروضا أو منحا للتسلح.
ويشترط الكونغرس بموجب قانون العلاقات مع تايوان تزويد الجزيرة بالسلاح للدفاع عن نفسها. وقد التزمت الإدارات الأميركية المتعاقبة بذلك من خلال إبرام صفقات لبيع السلاح لتايوان وليس منحها مساعدات، مع إصدار بيانات رسمية تفصل التعاملات التجارية مع الممثلة التجارية والثقافية للجزيرة في واشنطن التي تعد السفارة التايوانية بحكم الأمر الواقع.
