أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ 261 ألفا و840 جنديا
أعلن الجيش في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 261 ألفا و840 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في أوكرانيا، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 4 آلاف و414 دبابة و8 آلاف و579 من المركبات المدرعة و5 آلاف و450 من النظم المدفعية و733 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و500 من أنظمة الدفاع الجوي و315 طائرة مقاتلة و316 مروحية و18 سفينة حربية، فضلا عن 7 آلاف و909 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 820 من المعدات الخاصة و4 آلاف و387 طائرة مسيرة وإسقاط 1419 من صواريخ كروز".
قصف روسي يستهدف مدينة توريتسك
وفي سياق متصل، ذكرت السلطات في أوكرانيا أن القوات الروسية قصفت مدينة توريتسك، في منطقة دونيتسك، بنظام الصواريخ المتعددة الإطلاق أوراجان، ما تسبب في مقتل شخص وإصابة 3 آخرين.
وأوضح مكتب المدعي العام الإقليمي في دونيتسك أن القصف وقع خلال الساعات الماضية ربما باستخدام الذخائر العنقودية من نوع أوراجان MLRS.
حصيلة القصف الروسي
وبحسب الجهات الأمنية، قُتلت امرأة تبلغ من العمر 39 عاماً، جراء إصابتها بقذيفة معادية حيث كانت في ساحة منزلها وقت الهجوم، فيما أصيب 3 آخرون من السكان المحليين - زوجان يبلغان من العمر 72 و73 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 88 عامًا - بشظايا وكدمات.
وكان جميع الضحايا في منازلهم أثناء القصف، وهم حاليا في المستشفى، كما تسبب الهجوم في إلحاق أضرار بالمنازل الخاصة والمجمعات السكنية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
في سياق آخر، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تسعى لمواصلة تطوير وتعزيز الشراكة الشاملة والتعاون متبادل المنفعة مع زيمبابوي بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في هذه الجمهورية.
