رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الأكبر منذ 50 عاما.. مهمة جديدة للبحث عن الوحش الأسطوري في إسكتلندا

نشر
مستقبل وطن نيوز

انضم مئات المتطوعين إلى مهمة للبحث عن وحش بحيرة لوخ نيس في إسكتلندا، وصفها المنظمون بأنها أكبر محاولة للعثور على الكائن الأسطوري المعروف باسم "نيسي" خلال أكثر من 50 عاما.

وقال مركز لوخ نيس، الذي دخل في شراكة مع فريق أبحاث من المتطوعين لتنظيم العملية التي بدأت السبت وتستغرق يومين، إنه سيستعين بمعدات مسح لم تستخدم من قبل للبحث في البحيرة، ومنها طائرات مسيرة قادرة على التقاط صور حرارية.

وخصصت أماكن للمتطوعين القادمين من أنحاء العالم حول البحيرة التي يبلغ طولها 37 كيلومترا، لرصد أي علامات لظهور "نيسي"، بينما استقل آخرون القوارب.
 

سماعة مائية "هيدروفون" للكشف عن أي إشارات صوتية


واستخدمت أيضا سماعة مائية "هيدروفون" للكشف عن أي إشارات صوتية تحت الماء.

وقال قائد عملية البحث آلان ماكينا: "لقد سمعنا شيئا ما. سمعنا 4 أصوات مميزة. كنا جميعا متحمسين بعض الشيء وركضنا للتأكد من أن المسجل يعمل لكنه كان غير متصل بالكهرباء".

وترتبط أسطورة "نيسي" بالراهب الأيرلندي سانت كولومبا، الذي قيل إنه أرسل "وحشا مائيا" إلى أعماق نهر نيس في القرن السادس.

وتظهر الصورة الأكثر شهرة للوحش "نيسي" التي تعود إلى عام 1934، رأسا يعلو رقبة طويلة وسط الماء، لكن بعد 60 عاما اكتُشف أنها غير حقيقية استخدم فيها نموذج لوحش بحري متصل بغواصة لعبة.

البحث عن الوحش

 

حمزة يوسف.. ماذا قالت الصحف البريطانية عن أول مسلم لرئاسة وزراء إسكتلندا؟

 

 

مستقبل وطن نيوز

 

أبرزت الصحف البريطانية انتخاب حمزة يوسف زعيما للحزب الوطني في إسكتلندا، وهو ما يعني تلقائيا تولي رئاسة الحكومة خلفا لنيكولا ستيرجن، لكن بعض هذه الصحف هاجمت يوسف بقسوة.

وكان الحزب الوطني الحاكم في أسكتلندا قد انتخب، حمزة يوسف (37 عاما) زعيما للحزب، ليكون أول رئيس من أصول غير اسكتلندية يتولى هذا المنصب في البلاد.

 

 

وكانت نيكولا ستيرجن قدمت استقالتها بشكل مفاجئ في فبراير الماضي، وهو ما أتاح المجال أمام يوسف لكي يصعد إلى رئاسة الحكومة بعد أن كان يتولى حقيبة الصحة.

وستكون مهمته إعداد المواطنين في بلاده لمحاولة جديدة للانفصال عن بريطانيا، بعد فشل الحزب سابقا في تحقيق الأمر.

وتراوحت انتقادات الصحف البريطانية بين محاولة تجديد مساعي الانفصال وسجله "الرديء" في المناصب الوزارية السابقة ووصل الأمر إلى النواحي العرقية.

 

 

واعتبرت صحيفة "الصن" البريطانية أن يوسف يفتقر إلى كثير مما اتسمت به الإدارة الحديدية لرئيسة الوزراء السابقة.

وقالت إنه ارتكب أخطاء فادحة، خلال توليه مناصب وزارية عديدة خلال عقد من الزمان.
اعتبرت أنه سيكون "سيئا مثل نيكولا ستيرجن".

واستعادت الصحيفة مقتطفات من المناظرة التي جمعت يوسف مع منافسته كيت فوربس على زعامة الحزب، وقالت فيها فوربس إن القطارات لم تكن مضبوطة في مواعيدها عندما كان وزيرا للنقل، وعندما كان وزيرا للعدل وصلت الشرطة إلى حافة الهاوية، وفي المنصب الأخير أي وزارة الصحة سجلت أوقات الانتظار للمراجعين أرقاما قياسية.

من جانبها، اعتبرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن حمزة يوسف "أكثر السياسيين عديمي الجدوى" في جيله.

استعادت الصحيفة حديثا سابقا ليوسف أدلى به عام 2020، وخاطب فيها عددا من المسؤولين الكبار في بلاده بناءً على أساس عرقهم، فهذا أبيض وذلك أسود، وقال إن كل قضاة المحكمة العليا بيض، وكذلك المناصب العليا في البلاد وحتى المناصب العادية.

قالت إن يوسف نسي أن الإحصاءات الرسمية تظهر أن 96 في المئة من سكان إسكتلندا من البيض، و0.56 فقط من الأفارقة.



ذكرت الصحيفة المعروفة بتوجهها اليميني أن يوسف سيميل أكثر نحو اليسار المتشدد.

 

اعتبرت صحيفة "إكسبرس" أن انتصار يوسف هو أفضل نتيجة للحزب.

ذكر مقال كتبه الصحفي هنري هيل أن فوز حمزة هو أفضل نتيجة للحزب ليس لأنه يمثل خطوة كبيرة في القضية الانفصالية فقط، بل لأنه لن يتخذ مسارا مختلفا على الفور.

وأضاف أنه الأفضل حاليا للمحافظة على الائتلاف الحاكم.

ومع ذلك، أشار إلى أن سجل يوسف في العمل الحكومي "بائس"، كما يفتقر إلى مهارات التواصل المتميزة لدى رئيسة الوزراء السابقة.
 

عاجل