رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

إيطاليا.. حالة تأهب قصوى في 8 مدن كبرى بسبب ارتفاع درجات الحرارة

نشر
موجة الحر
موجة الحر

ارتفع عدد المدن الإيطالية الكبرى التي أعلنت حالة تأهب قصوى بسبب ثالث موجة حارة في إيطاليا هذا الصيف من 3 إلى 8 مدن اليوم السبت.
وبحسب وكالة أنباء أنسا الإيطالية، فإن المدن التي أعلنت حالة التأهب القصوى حتى الأن هي العاصمة الإيطالية روما، وفلورنسا وبولونيا وبيروجيا وبريشيا وبولزانو ولاتينا وريتى.
 

وأوضحت أن هناك 6 مدن أخرى تناشد المواطنين فيها بتوخي الحذر وهي، جنوة وفيتربو وفيرونا وتريست وباليرمو وفروزينوني.
وقال خبراء الأرصاد في إيطاليا إن "إعصار نيرو مازال مستمر ويتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة وهو ما يعادل تقريبًا أول موجتين حراريتين الشهر الماضي".
وتعتبر وزارة الصحة الإيطالية الإعصار تهديدا لجميع السكان وليس فقط الفئات الضعيفة مثل المرضى وكبار السن والأطفال، حيث عكفت وزارة الصحة الإيطالية خلال الأسابيع الماضية على تفعيل خط خاص بالمساعدة للمواطنين لطلب المساعدة والمشورة حول التعامل مع ارتفاع الحرارة. 
وكان قد صرح خبراء الأرصاد الايطاليون في وقت سابق، بأن موجة الحر الأخيرة في إيطاليا الناجمة عن "إعصار نيرو" الأفريقي ستبقي البلاد في ظروف شديدة الحرارة.
 

تفاصيل العلاقة التاريخية بين واحة سيوة وإيطاليا

قال محمد حسن، رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية، إن واحة سيوة مرتبطة تاريخيًا بدولة إيطاليا منذ الحرب العالمية الثانية، وعاطفيا أيضا كونها تمتلك ظهيرا صحراويا يجذب السياح بشكل عام.
 

وأضاف محمد حسن، خلال حلقة خاصة من واحة سيوة مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الأجانب يعشقون طبيعة سيوة، والشعب الإيطالي يحب سيوة وطبيعتها الخلابة، مردفا أن واحة سيوة تنفرد بكونها المكان الوحيد في مصر من خلفية ثقافية أمازيغية وليست عربية.


 

وأشار إلى أن واحة سيوة لا بد أن تحافظ على طابعها الثقافي، والذي يظهر في الحرص على استخدام «الكرشيف» للحفاظ على شكل منازل سيوة الجميلة.
 

وفي السياق آخر، كشف رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية، حقيقة ارتباط اسم الإسكندر الأكبر بواحة سيوة تاريخيًا.
 

حقيقة دفن الإسكندر الأكبر في سيوة

 

وأوضح محمد حسن، أن عالمة آثار يونانية زارت واحة سيوة عام 1995، وعثرت على حجر مكتوب عليه باللغة الإغريقية القديمة «ابن الإسكندر»، مضيفا أن العالمة اليونانية تؤمن بأن الإسكندر الأكبر مدفون في سيوة.
 

ولفت إلى أن عالم الآثار الكبير الدكتور عبدالحليم محمود نور الدين، أيد رأي العالمة في وجهة نظرها بدفن الإسكندر الأكبر، معربا عن أمنيته بأن يكون هناك بعثة مصرية للتحقق من حقيقة وجود مقبرة الإسكندر في سيوة.
 

 

وأردف رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية، أن المشروع القومي الذي تم تنفيذه أنقذ واحة سيوة من تآكل الأراضي الزراعية، مضيفا أن الدولة رصدت 5 مليارات جنيه لتطوير سيوة.
 

ونوه بأن دخول الكهرباء في سيوة يساهم في تشجيع الصناعة إضافة إلى أن مهرجان التمور ساهم في زيادة المساحات المزروعة بسيوة.
 

وتابع أن السائح الإيطالي هو الأكثر زيارة لواحة سيوة، مضيفا أن زيادة التدفق السياحي يساهم في تحسين دخول أهالي سيوة.

 

عاجل