رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«الوطني الفلسطيني» يدين إعدام الاحتلال الإسرائيلي لشاب في «جنين» بعد تفجير منزله

نشر
الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

أدان المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الخميس، إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الشاب مصطفى الكستوني بالرصاص بعد تفجير منزله، وإصابة إحدى موظفات وزارة الصحة الفلسطينية، خلال العدوان على مدينة جنين بشمال الضفة الغربية
وذكر المجلس، في بيان صحفي، أن اقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية ومحاصرتها وارتكاب جرائم الإعدام والقتل الميداني والتصفية الجسدية، وتدمير الممتلكات والاعتداء على الطواقم الطبية، وإطلاق النار عليهم ومنعهم من إسعاف المصابين، هي جرائم حرب تتحمل مسؤوليتها حكومة اليمين الفاشية. 
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك الفوري لوقف عمليات القتل والانتهاكات اليومية بما فيها إجراءات مساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية وملاحقتهم، والخروج عن حالة الصمت وازدواجية المعايير والانتقائية بتطبيق القانون الدولي والقرارات الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكثر من 75 عاما.

استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام كبير لمدينة «جنين»


استُشهد شاب فلسطيني، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على مدينة جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن الشاب مُصطفى الكستوني (32 عامًا) استُشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال في الرأس والصدر والبطن، خلال العدوان على جنين.
وأضافت الوزارة أن إحدى موظفاتها (34 عامًا)، وتعمل في المهن الطبية المُساندة، أصيبت برصاصتين في البطن والصدر. 
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت صباح اليوم، جنين بعد تسلل الوحدات الخاصة إلى المدينة في منطقة الدوار والبلدة وسط اندلاع مواجهات عنيفة.
وأوضحت مصادر فلسطينية ، أن قوات الاحتلال فجرت منزل الكستوني، واختطفت الشابين هاني الكستوني، وحسن الهصيص.

الاحتلال الإسرائيلي يغلق المسجد الإبراهيمي ويعتقل 5 فلسطينيين بالقدس


أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، باحات المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة "الخليل"، أمام المُصلين، بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية. 

الاحتلال الإسرائيلي يغلق المسجد الإبراهيمي بحجة «الأعياد اليهودية» 

وذكرت مصادر فلسطينية أن غلق سلطات الاحتلال للمسجد أمام الفلسطينيين يستمر حتى الساعة العاشرة من مساء اليوم، علمًا بأن المسجد الإبراهيمي مُقسم زمانيًا ومكانيًا، منذ المذبحة التي ارتكبها المُتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين فيه عام 1994. 

ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتضييق على أبناء الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض حصار وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة. 

 

واقتحم عشرات المستوطنين، اليوم، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي واصلت فرض إجراءات مشددة والتضييق على دخول المواطنين للمسجد والتنقل بحرية في باحاته.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروح عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة. 

ويقتحم المُستوطنون الإسرائيليون باحات المسجد الأقصى بشكل شبه يومي بحماية قوات الاحتلال في مُحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني بالمسجد، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل منذ عام 1994. 

 

وعلى صعيد الاعتقالات في مُحافظة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 5 فلسطينيين بعد اقتحام عدد من أحياء المُحافظة. 

وأفادت مصادر فلسطينية بالقدس بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم "شعفاط" واعتقلت حارس المسجد الأقصى عدي أبو السعد، والذي تم الإفراج عنه مؤخرًا مقابل شروط وتقييد نطاق حركته. 

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة "العيزرية" جنوب شرق القدس (خارج جدار الفصل العنصري) واعتقلت شابين، كما اعتقلت فلسطيني آخر من بلدة أبو ديس شرق القدس (خارج الجدار أيضًا). 

 

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة "عناتا" شمال شرق القدس المحتلة وداهمت منزل مواطن فلسطيني واعتقلته بعد تفتيش منزله.

 

 

عاجل