رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ممثل اليونسيف بمصر: هناك نجاحات حدثت في التعليم المصري

نشر
فصل دراسي
فصل دراسي

أكد جيرمي هوبكنز ممثل منظمة اليونيسيف بمصر وجود نجاحات حدثت في التعليم المصري، وأن هناك مستوى متقدما في الالتحاق بالمدارس، مع التأكيد على المساواة في الحق في التعليم وخاصة في المرحلة الثانوية بين الذكور والإناث.

وقال ممثل منظمة اليونيسيف في مصر - خلال الحوار المجتمعي لمناقشة الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال الفترة من (۲۰۲٤-۲۰۲۹)، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وقيادات الوزارة، وممثلين عن الهيئات والمؤسسات العاملة في التعليم وأساتذة الجامعات وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين - إن المنظمة تعمل لدعم ومصاحبة وزارة التربية والتعليم في خطوة تطوير المناهج، وأن لدى اليونيسيف الخبرة في إدماج الأطفال في التعليم المصري.

تطوير التعليم في مصر

من جانبه، قال شيراز شاكرا رئيس قسم التعليم بمنظمة اليونيسيف بمصر إن هناك عملية مستمرة لتطوير التعليم في مصر بالتعاون مع الوزارة وباقي الشركاء، ونهدف لتحديد الأولويات لجعل التعليم أكثر شمولا وإنصافا وعالي الجودة.

وأوضح شاكرا أن أهم ثلاثة تحديات تواجه التعليم في مصر انخفاض نسبة التعليم في مرحلة رياض الأطفال والتي تبلغ 23% فقط ، ونقص أعداد المعلمين، وتابع أنه في الفترة من 2015/2016 وحتي عام 2020/2021 تناقصت الأعداد الكلية للمعلمين بنسبة 10% بينما ارتفعت نسبة التحاق الطلاب بنسبة 22%.

وأشار شاكرا إلى انخفاض المهارات ومستوي التعلم، حيث تشير الدراسات أن نسبة 69% من طلاب الصف الرابع الابتدائي لا يجيدون القراءة، و30% فقط من طلاب الصف الثاني الإعدادي اجتازوا المرحلة المتوسطة في الاختبارات الدولية.

واقترح رئيس قسم التعليم باليونيسيف لتحسين الخطة زيادة الالتحاق 25% kg1 و 65% kg2 بحلول عام 2027، والتوسع في بناء الفصول وتوظيف المعلمين وإشراك المجتمع، والتوسع في بناء المدارس وتقليل الكثافات بالفصول إلي 32 طالبا في المرحلة الابتدائية بحلول عام 2030، وتحويل جميع المدارس ذات الفترتين والفصول المسائية إلي فصول دراسية لليوم الكامل، والتوسع في تعيين المعلمين والاستعانة بمعلمين متعاقدين.

وتابع قائلا، إن هناك بعض العوامل التي يجب التفكير فيها لتحديد الإصلاحات وهي الافتراضات القاتلة والعواقب المفاجئة وغير المخطط لها، وتمويل التعليم، والاتساق مع المجتمع، موضحا أن هناك جهدا كبيرا في إدخال التكنولوجيا بالتعليم.