رفع الرايات الحمراء بشواطئ العجمي وغرب الإسكندرية
شدد محافظ الإسكندرية محمد الشريف؛ على رؤساء الأحياء بتكثيف حملات التفتيش على المنشآت العامة والتصدي لأي مخالفات وغلق وتشميع المقاهي والمطاعم المخالفة، للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وإزالة الإشغالات وتوقيع الغرامات الفورية على المخالفين.
شنت أحياء الإسكندرية بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية، حملات مكبرة للتفتيش على المنشآت العامة والأسواق للتأكد من جودة المنتجات وإزالة الإشغالات والتعديات على مستوى الأحياء.
أسفرت الحملات عن غلق وتشميع 89 منشأة، والتحفظ على 11448 حالة إشغال متنوع بالإضافة إلى تحرير 4034 محضرا متنوعا ما بين بيئة وصحة وطب بيطري وقوى عاملة وتموين وتفتيش صيدلي وإشغال طريق ورخص محلات وفرض غرامات فورية تقدر بـ 496 ألف جنيه وذلك خلال أسبوع.
رفع الرايات الحمراء بشواطئ العجمي
من ناحية أخرى، أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بمحافظة الإسكندرية، استمرار حالة عدم استقرار حالة البحر وارتفاع الأمواج، مع رفع الرايات الحمراء بشواطئ القطاع الغربي والعجمي، وبعض شواطئ القطاع الشرقي، مشيرة إلى أن بعض الشواطئ شرق المحافظة رفعت الرايات الصفراء أيضًا، بينما رفعت الشواطئ التي اكتمل فيها حاجز الأمواج الرايات الخضراء.
وأشارت الإدارة - في بيان اليوم - إلى أن نسب الإشغال بشواطئ القطاع الشرقي وصلت 30% حتى الآن، حيث توافد الرواد والمصطافين من الإسكندرية والمحافظات المجاورة على شواطئ المدينة الساحلية، بينما لم تزد نسب الإشغال في القطاع الغربي عن 20%.
وأضاف البيان أن مفتشي الإدارة انتشروا بجميع الشواطئ منذ الصباح الباكر، كما تابع الدكتور محمد عبدالرازق، رئيس الإدارة منظومة الإنقاذ وتواجد المنقذين والمسعفين وشدد على منع نزول البدالات مياه البحر.
كما وجه عبدالرازق، باستخدام الإذاعات الداخلية لتحديد المساحات الآمنة للسباحة بشواطئ الإسكندرية، مطالبًا رواد شواطئ الإسكندرية بالحفاظ على نظافة الشاطئ وعدم إلقاء المخلفات على الرمال ووضعها في الأماكن المخصصة لها.
وتنقسم رايات البحر إلى ثلاثة ألوان تعبر كل منها عن حالة البحر، فالراية الخضراء تعني أن حالة البحر آمنة وتسمح بالنزول للمياه، والراية الصفراء تعني أن حالة البحر غير مستقرة نسبيا وتسمح بالنزول ولكن مع أخذ الحيطة والحذر بينما تعني الراية الحمراء خطورة وحظر النزول إلى مياه البحر نهائيا ويجب الانصياع لتعليمات رجال الإنقاذ بشكل كامل.
