رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في السودان

نشر
السودان
السودان

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة بشأن التطورات للأوضاع الجارية في السودان.

حذرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون إفريقيا مارثا بوبي الأربعاء من أن نطاق الحرب في السودان قد يتسع "ليشمل البلاد بالكامل وهناك بعض الأطراف في السودان تدعو لاستمرار الحرب".

وقالت بوبي أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في السودان، إن طرفي الحرب لا يحققان أي انتصار يذكر في الصراع.

الضغط الجماعي

كما أكدت أن "التنسيق بين الآليات والمبادرات الإقليمية لحل النزاع في السودان مهم وضروري للاستفادة من الضغط الجماعي وتعزيز جهود الوساطة".

شددت أيضا على أنه "لا بديل عن الوصول لحل تفاوضي ينهي الحرب" في السودان.

وكان قد أوضح وزير الخارجية سامح شكري أن مبادرة دول جوار السودان تمثل دليلا على وحدة الهدف وصدق النوايا والإرادة السياسية الجادة لمساعدة السودان فى الخروج من كبوته ووضع حد لتلك الحرب المدمرة .

وقال شكري ـ في كلمة له خلال انطلاق الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان في العاصمة التشادية أنجامينا الاثنين، إن اجتماعنا اليوم يأتي لترجمة مقررات قمة القاهرة لدول جوار السودان يوم 13 يوليو الماضي إلى رؤية تنفيذية وخطوات منسقة تسهم في معالجة مسببات الأزمة الراهنة حقنا لدماء الشعب السوداني الشقيق، وحفاظا على وحدة وتماسك الدولة ومؤسساتها وللحد من التداعيات السلبية لهذه الأزمة على دول الجوار .

وتابع شكري قائلا "إن اجتماع الألية الوزارية لدول جوار السودان فى انجامينا اليوم تترقبه الملايين من أبناء الشعب السوداني الذين يئنون ويرتجفون ذعرا كل يوم تحت دوي طلقات المدافع والرشاشات في مختلف ربوع السودان، مضيفا أن هذا الشعب لم يكن يوما طرفا في هذه الحرب الضروس ولم يكن حتى من مسبباتها، وينظر ملايين الشعب السوداني في الداخل والملايين الذين نزحوا فارين من ويلات الحرب إلى دول الجوار وكلهم أمل بان يكون طوق النجاة في يد مبادرة دول جوار السودان.

وأشار وزير الخارجية إلى أن مبادرة دول جوار السودان دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي وكانت الاستجابة سريعة من جانب القادة بالحضور والمشاركة الفعالة في قمة القاهرة وذلك أكبر دليل على وحدة الهدف وصدق النوايا والإرادة السياسية الجادة لمساعدة السودان على الخروج من كبوته ووضع حد لتلك الحرب المدمرة التي لا يوجد فيه غالب ولا مغلوب وإنما الكل فيها خاسرون للإسف الشديد .

عاجل