رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

فلسطين: جرائم المُستوطنين الإسرائيليين نتيجة إفلاتهم المُستمر من العقاب

نشر
جرائم المُستوطنين
جرائم المُستوطنين الإسرائيليين

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء الجمعة، إن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في قرية برقة شرق رام الله، والتي أدت إلى استشهاد الشاب قصي معطان (19 عاما) برصاص مستوطن الليلة، وإصابة آخرين وإحراق سيارتين، ما كان لها أن تحدث لولا مرور عمليات الحرق السابقة دون عقاب حقيقي، سواء عملية حرق الطفل أبو خضير أو عائلة دوابشة، أو حرق بلدات "حوارة"، و"أم صفا"، وترمسعيا، وبورين وغيرها.

جرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين

وأضافت الوزارة، في بيان، أن مرور عمليات الحرق السابقة دون حساب حفز المستوطنين على اقتراف المزيد من هذه الجرائم، وبتحريض مباشر من وزراء حكومة بنيامين نتنياهو أمثال بن جفير وسموتريتش واتباعهما.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الاعتداءات والجرائم جزء من منظومة عمل رسمية متكاملة تشرف على توظيف ميليشيات المستوطنين لتهجير الفلسطينيين وسرقة أراضيهم، في توزيع واضح للأدوار بين المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، وبين الجمعيات الاستيطانية والمنظمات التخريبية اليهودية، بهدف توسيع السيطرة ووضع اليد على مساحات واسعة من الأرض الفلسطينية وبشكل خاص في المناطق (ج)، عبر إقامة بؤر استيطانية جديدة وفرض أمر واقع عبر الترهيب بقوة الاحتلال، بهدف تحقيق المشروع الصهيوني الاستعماري العنصري في ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وحذرت الوزارة من تداعيات ونتائج تلك الاعتداءات والجرائم على الأوضاع برمتها، محملة حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الإعتداءات، مطالبة جميع الجهات الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها والقيام بما يتطلبه منها القانون الدولي في حماية الشعب الفلسطيني.

وأكدت الوزارة أنها تتابع انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه مع الدول والجهات الدولية كافة، وخاصة مع المحكمة الجنائية الدولية بهدف فضح الاحتلال وجرائمه، وصولا إلى تحقيق دولي جدي في تلك الجرائم ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين وعناصر المستوطنين الارهابية.

مستوطن إسرائيلي يدهس طفلًا فلسطينيًا في الخليل

دهس مستوطن إسرائيلي، اليوم الجمعة، طفلًا فلسطينيًا في منطقة "تل الرميدة" بمدينة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية المحتلة. 
 

وقالت مصادر فلسطينية، إن الطفل عمره (4 سنوات) وأصيب برضوض وكسور في قدمه، وجرى نقله بواسطة إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مُستشفى لتلقي العلاج.  

استطلاع إسرائيلي يظهر تراجع شعبية أحزاب الائتلاف الحاكم

وأظهر استطلاع إسرائيلي للرأي العام، أمس الجمعة، تراجع تمثيل الأحزاب المكونة للائتلاف الحكومي من 64 مقعدا في الكنيست حاليا، إلى 53 مقعدًا، وارتفع تمثيل أحزاب المعارضة إلى 67 مقعدًا، حال أجريت الانتخابات الآن. 

وبحسب الاستطلاع الأسبوعي لصحيفة "معاريف"، يحصل "المعسكر الوطني" بقيادة وزير الدفاع السابق بيني جانتس على 30 مقعدًا، مقابل 27 مقعدًا لحزب "الليكود" بزعامة رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو، في حين يحصل "يش عتيد" بقيادة يائير لابيد على 16 مقعدا، و"شاس" 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، "القائمة الموحدة" 6 مقاعد، "العظمة اليهودية" 5 مقاعد، "ميرتس" 5 مقاعد، "الصهيونية الدينية" 5 مقاعد، "إسرائيل بيتنا" 5 مقاعد، تحالف الجبهة-العربية للتغيير 5 مقاعد.

وتراجعت قوة "الليكود" بمقعد واحد عن استطلاع الصحيفة الأسبوع الماضي. ولم يتجاوز حزبا "التجمع" و"العمل" نسبة الحسم.

وأرجعت الصحيفة استمرار تراجع شعبية أحزاب الائتلاف إلى الاحتجاجات المتواصلة على خطة الحكومة الرامية إلى إضعاف جهاز القضاء، والمصادقة على قانون يقلص"ذريعة عدم المعقولية".
ويظهر الاستطلاع أن أغلبية الناخبيين من "الليكود" (55%) و"المعسكر الوطني" (62%) يؤيدون تشكيل "حكومة وحدة" برئاسة بنيامين نتنياهو، فيما عارض ذلك أغلبية ناخبي حزب "يش عتيد" والأحزاب الحريدية.

عاجل