الزوجة الثالثة.. نادية الجندي تنشر الصورة الحقيقية لنجلها هشام عماد حمدي

حرصت نادية الجندي على نشر صورة تجمعها بابنها هشام من زوجها الراحل الفنان عماد حمدي بعد انتشار صورة لها مع نادر ابن عماد من زوجته الأولى فتحية شريف، وهي الصورة التي ظهرت فيها  نادية الجندي أصغر بكثير من ابنها.

وعبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة "إنستجرام" نشرت  نادية الجندي صورة  لهشام، مؤكدة أنه ابنها الوحيد الذي أنجبته من عماد حمدي، وقالت إنها تزوجت عندما كان عمرها 16 عامًا، ولذلك فهي لا تشعر بأنها أم لابنها، بل تعتبره شقيقها وصديقها، لأن فارق العمر ليس كبيرًا بينهما.

وعلقت نادية الجندي على الصورة قائلة: "ردًا على ما نشر على الميديا.. بحب أوضح أن دى صورتى مع ابنى الوحيد هشام عماد حمدى.. والابن الأصغر لعماد حمدى الذى أنجبته بعد زواجى من عماد حمدى الله يرحمه وعمرى 16 عامًا وهو ابنى وأخويا وصديقى.. لأن الفرق بينا فى العمر مَش كبير.. وأحب أوضح أن الصورة اللى انتشرت على السوشيال ميديا اليومين دول.. دى مَش صورة ابنى هشام دى صورة الأستاذ نادر الابن الأكبر لعماد حمدى من زوجته الأولى السيدة فتحية شريف.. وشكرًا"

كما أوضحت نادية الجندي في برناج "حبر سري" حقيقة الصور المتداولة، وهي تؤكد على أن ابنها هو هشام وليس "نادر"

نادية الجندي الزوجة الثالثة 

40 عاما هو فارق العمر بين عماد حمدي ونادية الجندي إلا أن ذلك لم ينعهما من الزواج بعد أن نشأت بينهما قصة حب بدأت بعد مشاركة نادية الجندي لعماد حمدي في فيل "زوجة من الشارع" ما جعله يفكر في الزواج مجددا لشعوره المرير بالوحدة.

بمجرد أن شاهد عماد حمدي نادية الجندي شعر بانجذاب نحوها ، ولم يهتم بفارق السن، فيما كان عماد حمدي حريصاً على توجيه نادية الجندي وتقديم النصائح لها، فزاد اقترابهما من بعضهما بعضاً، وتعلقت هي به، لتتطور القصة من نظرات إلى إعجاب ودخول كل شخص منهما حياة الآخر بشكل كبير.

وقالت نادية الجندي في تصريحات صحفية إنها وجدت في عماد حمدي الأب والحبيب الذي نجح في احتوائها وعوضها عن غياب والدها، فيما شعر عماد بأنه وجد الحب الذي يعيده إلى أيام الشباب والصبا مع فتاة مليئة بالحيوية والنشاط.

العلاقة بين الفنان القدير والممثلة الشابة لم تعد علاقة تلميذة تحرص على اكتساب خبرة من أستاذها، ولكن حباً صريحاً ظهر أثناء تواجدهما معاً طوال الوقت خلال التصوير، وقبل أن ينتهي الفيلم كانت نادية الجندي هي الزوجة الثالثة لعماد حمدي.

هشام ابن نادية الجندي 

وبعد عام من زواجهما رزقت نادية الجندي بابنهما الوحيد هشام، فيما أصر عماد حمدي على خوض تجربة الإنتاج لزوجته نادية الجندي، ووضع تحويشة عمره في فيلم ، "بمبة كشر" الذي نجاحاً كبيرا وبقي في الصالات فترة طويلة، وغطى تكلفة إنتاجه المرتفعة، وقدم نادية الجندي كبطلة سينمائية للمرة الأولى.

وقال عماد حمدي في مذكراته تعليقا على تلك الفترة : "لم أحصل على أموال من إيرادات الفيلم، لم أحزن بسبب خسارة المال، فالمفروض أن يضحي الزوج لأجل زوجته، أن يفعل ما يربحها وما يساعدها في تحقيق النجاح الذي تريده. لم أكن نادماً على ما أنفقته ما دام الفيلم قد نجح، وحقق الهدف، وما دمت قدمته خدمة لزوجتي التي اخترتها أثناء عملي".

خلافات عماد حمدي ونادية الجندي 

وأضاف: "تركت تجربة إنتاج الفيلم في نفسي آثاراً لا يمكن إزالتها، وثمة تفاصيل أخرى لا أحب أن أخوض فيها. لكن تلك الظروف كافة، بالإضافة إلى الفارق العمري الكبير، جعلت خلافاتنا تنشأ، ورغم أنني عشت معها أطول فترة زواج 13 عاماً، فإن العمر الافتراضي لحياتنا الزوجية انتهى قبل انفصالنا بوقت طويل، وبقي الأمر ممكناً حتى جاءت اللحظة التي أصبحنا فيها غير قادرين على التحمل أو الانتظار، فأخذت حقيبة فيها بعض ملابسي وتركت منزل الزوجية متجهاً إلى منزل شقيقي".

ذهب عماد حمدي إلى منزل شقيقه وظل ستة أيام لا يخرج منه، ولم يتواصل مع أحد حتى نادية الجندي، وخرج في اليوم السادس متجهاً إلى مكتب المأذون في الزمالك، ليكتب نهاية أطول علاقة زواج في حياة فتى الشاشة، لكن هذه المرة خسر أمواله في إنتاج الفيلم وترك شقة الزمالك التي نقل ملكيتها إلى زوجته خلال زواجهما ولم يعد يملك شيئاً، حتى مقر سكنه الفاخر.