رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«ترقبوا مشهدًا بديعًا».. اقتران فلكي رباعي يزين السماء اليوم

نشر
مستقبل وطن نيوز

تشهد الكرة الأرضية بدءا من اليوم الخميس وعلى مدى يومين اقترانا فلكيا رباعيا بديعا، يقترن فيه القمر مع كوكب الزهرة "ألمع كواكب المجموعة الشمسية" وكوكب المريخ "الكوكب الأحمر" والنجم ريجولس "قلب الأسد" ألمع نجوم برج الأسد، وتبلغ كتلته 3.5 ضعف كتلة الشمس ويبعد عن الأرض حوالي 79 سنة ضوئية.

غير حقيقي

وأوضح الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن مصطلح الاقتران يعني اقتراب جرم سماوي من جرم سماوي آخر في حدود عدد من الدرجات القوسية عندما يتم مشاهدتهما من الأرض، وهو اقتراب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات، أما المسافة الحقيقية بينهما فهي كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات.

وقال "إن هذا الاقتران الرباعي يمكن مشاهدته باتجاه الغرب بعد غروب الشمس ودخول الليل في هذين اليومين، حيث يكون القمر بين الزهرة والمريخ غدا، ثم فوقهما مقترنا مع المريخ بعد غد".


مشهد القمر بين الزهرة والمريخ

 

وتابع أن مشهد القمر بين الزهرة والمريخ يبدأ في الغروب بحلول الساعة 9:20 مساء تقريبا، ومن ثم يبدأ القمر في الابتعاد عن هذا المشهد بدءا من يوم السبت المقبل.


وبين أستاذ الفلك أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية والتي تكون في الحقول الزراعية والسواحل والصحاري والبراري والجبال، مؤكدا أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عامة يضر العين كثيرا.

واقترن القمر مع كوكب المشتري في مايو الماضي (أكبر كواكب المجموعة الشمسية) وكوكب عطارد (أصغر كواكب المجموعة الشمسية) ، وتم رؤية هذا المشهد الفلكي بالعين المجردة ، بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

وأشار أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إلى أن الربط بين الأجرام السماوية ومصير الإنسان ليس من الفلك فى شىء بل هو من أمور التنجيم والتنجيم ليس علما بل هو حرفة مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع، وفتح الكوتشينة وخلافه، وكلها من الأمور الظنية المتعلقة بالعرافة والغيبيات.