رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تواصل مكاسب «وول ستريت» بعد بيانات أسعار المنتجين

نشر
بورصة وول ستريت
بورصة وول ستريت

واصلت الأسهم الأمريكية مكاسبها الأخيرة وأغلقت على ارتفاع، أمس الخميس؛ بعدما أظهرت بيانات أن الزيادة السنوية في تضخم أسعار المنتجين الأمريكيين كانت الأصغر فيما يقرب من 3 سنوات.

ضغوط التضخم آخذة في الانحسار

قدمت البيانات المزيد من المؤشرات على أن ضغوط التضخم آخذة في الانحسار. وأظهر بيانات يوم الأربعاء أن أسعار المستهلكين الأمريكيين سجلت أقل زيادة سنوية لها منذ أكثر من عامين.

وساعدت البيانات في تعزيز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) سيتوقف عن رفع أسعار الفائدة بعد زيادة متوقعة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر.

ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز

ووفقا للبيانات الأولية ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 37.73 نقطة أو 0.84 بالمئة ليغلق عند 4509.89 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 219.35 نقطة أو 1.58 بالمئة إلى 14138.31 نقطة.

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 44.48 نقطة أو 0.13 بالمئة إلى 34391.91 نقطة.

ومن أبرز الرابحين، اليوم، مؤشر شركات تصنيع الرقائق الأمريكية إذ قفز سهم شركة إنفيديا إلى مستوى قياسي ولامس سهم شركة فيلادلفيا لأشباه الموصلات أعلى مستوى له منذ يناير كانون الثاني 2022.

«وول ستريت» باللون الأخضر

وكانت ارتفعت المؤشرات الرئيسية في بورصة "وول ستريت" خلال الساعات الأولى من التداولات، أمس الخميس.

وجاء الارتفاع في الأسهم الأمريكية بعدما قدمت بيانات أسعار المنتجين مزيدا من الأدلة على تباطؤ التضخم في أكبر اقتصاد في العالم، وعززت الآمال بأن مجلس الاحتياطي  الفيدرالي الأمريكي سينهي قريبا تشديد السياسة النقدية.

تحركات الأسهم الأمريكية

وارتفع مؤشر "​​داو جونز" الصناعي عند الافتتاح بواقع 64.88 نقطة أو بنسبة 0.19 بالمئة إلى 34412.31 نقطة.

كما صعد مؤشر "ستاندرد آند بورز" بواقع 19.34 نقطة أو بنسبة 0.43 بالمئة إلى 4491.50 نقطة، في حين زاد مؤشر "ناسداك" المجمع بواقع 102.18 نقطة أو بنسبة 0.73 بالمئة إلى 14021.15 نقطة عند الفتح.

وارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، وهو مقياس لما يدفعه تجار الجملة مقابل السلع، بأقل من المتوقع، بنسبة 0.1 بالمئة على أساس في يونيو.

وارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة، بنسبة 0.1 بالمئة، وهو أقل من المتوقع أيضًا.