«تجربة لا تنسى».. «ديلي ميل» ترصد 7 أسباب تدفع السائحين لزيارة مصر
سلط موقع «ديلي ميل» الضوء على المعالم السياحية المصرية التي تدفع السائحين لقضاء الإجازة في مصر، في ظل توفر أشعة الشمس على مدار العام.
زيارة السائحين لمصر
وأوضح موقع «ديلي ميل»، إن زيارة مصر تشبه امتلاك الإنسان للآلة الزمن الخاصة به، التي يمكن أن تدفعه للأمام والخلف لآلاف السنين في لحظة واحدة.
وأوضح الكاتب معبرًا عن إعجابه بالمعالم السياحية المصرية: «في إحدى اللحظات كنت أحدق برهبة في أقدم هرم في العالم، تم بناؤه قبل 4600 عام، بينما في اللحظة التالية كنت منغمسًا في الصوت الجديد للغاية لحركة المرور في القاهرة، ثم تم استبدال الفوضى المرورية بهدوء ميت - حرفيًا - عندما كنت أنظر لجثة رمسيس الثاني المحنطة التي ماتت عام 1213 قبل الميلاد، التي ترقد الآن مع مومياوات ملكية أخرى، قبل أن تدخل القرن التاسع عشر في رحلة بحرية تقليدية على طول النيل، وشعرت بالدوار تقريبًا من السرعة التي كنت أركض بها عبر سنوات من التاريخ، لكنها بالتأكيد صنعت لتجربة سفر لا تُنسى».
وأضاف الكاتب: «كانت زيارة هذا البلد الرائع، كما هو الحال بالنسبة للعديد من المسافرين الآخرين، مدرجة في قائمة أمنياتي لسنوات، وبدأت أشعر بالقلق من أنها قد لا ترقى إلى مستوى توقعاتي، وبدأت التنبؤات القاتمة تزال بعد رؤية المعالم السياحية وأهرامات الجيزة بضواحي القاهرة، وبعد أن عدت من هذا البلد الفريد يمكنني أن أقول ذلك بأمان أكثر أنه يرتقي إلى مستوى التوقعات».
أسباب تدفع السائحين لزيارة مصر
ورصد الكاتب في موقع «ديلي ميل» مجموعة من الأسباب التي تدفع السائحين لزيارة مصر، على النحو التالي:
1- الأهرامات
«من المستحيل زيارة مصر لأول مرة، ولا ترى هرمًا أو اثنين، لكن قبل الزيارة لم يكن لدي أي فكرة عن العدد الفعلي للأهرامات في مصر، لقد رأيت صورًا للهرم الأكبر في الجيزة بالطبع، وهو الوحيد من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم الذي لا يزال باقيًا، لكن كان من المفاجئ معرفة أنه يوجد في الواقع حوالي 118 هرمًا في مصر، بينما تختلف التقديرات فيما يتعلق بالعدد الفعلي للأهرامات في مصر».
2- نهر النيل
«يأخذ نهر النيل طابعًا مختلفًا اعتمادًا على موقعه في القاهرة، إذ يُعد النيل شريانًا رئيسيًا عبر المدينة لكنه أضيق مما كنت أتوقعه، وهو ما اكتشفته بسبب الانقسام في كثير من الأحيان لاحتضان العديد من الجزر الكبيرة في وسط النهر، وعلى إحدى هذه الجزر يقف برج القاهرة، وهو مبنى يبلغ ارتفاعه 614 قدمًا (187 مترًا) مصممًا لاستحضار زهرة اللوتس، رمز مصر القديمة، وهو معلم مفيد للتنقل في طريقك حول هذه المدينة المحمومة والنابضة بالحياة».
3- المتاحف
وألقى الكاتب نظرة على افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية قبل عامين، موضحًا: «المتحف القومي للحضارة المصرية هو أول متحف في العالم العربي يركز بالكامل على التاريخ المصري، ويؤرخ المتحف أحداث البلاد من 5500 قبل الميلاد، قبل حتى ظهور الأسر، وقبل أن تأتي مصر القديمة والعصور اليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، وصولًا إلى الجمهورية الجديدة».
4- المقابر
«هناك سبب يجعل الأقصر غالبًا المحطة الثانية بعد القاهرة في جولة لأبرز معالم مصر، حتى تتعرف على ثروات مصر القديمة في معابد تجعلك تتشوق لرؤيتها في الحياة الواقعية».
5- المعابد
«يُعد معبد الأقصر ومعبد الكرنك من المواقع الشاسعة والمفتوحة، حيث يمكنك المشي على طول الدرجات ذاتها التي اكتشفها المصريون القدماء، تحت الأعمدة المهيبة وتحت العين الساهرة لتماثيل الملوك والملكات وأبوالهول».
6- البحر الأحمر
«تجتذب منتجعات البحر الأحمر المزدهرة في شرم الشيخ ودهب والغردقة عشرات الآلاف من السائحين كل عام، حيث تغريهم أشعة الشمس على مدار العام والمياه الصافية وفنادق المنتجعات الفاخرة والعديد من أنشطة الغوص والغطس، ويتيح فرص الغوص مع الشعاب المرجانية وحطام السفن لاستكشافها».
7- المطبخ المصري في الماضي والحاضر
«ليس من الصعب العثور على الطعام المصري التقليدي والاستمتاع به، حيث يتكون من المنتجات الطازجة الموجودة في جميع أنحاء الشرق الأوسط مثل الحمص والفلافل والشاورما والكفتة وورق العنب والخضروات والفاصوليا والبيض المتبل والطماطم شكشوكة».
