قرار عاجل من الكويت لزيادة إنتاج النفط 43% بحلول 2035
قال رئيس مؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف الصباح، إن إنتاج بلاده من النفط قد يصل إلى 4 ملايين برميل يوميًا بحلول 2035، ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 43% عن مستوى الإنتاج الحالي.
إنتاج النفط الكويتي سيرتفع بحلول 2035
أضاف الشيخ نواف الصباح في حديثه خلال جلسة في "مؤتمر أوبك الدولي الثامن" بالعاصمة النمساوية فيينا أمس الأربعاء، أن الدولة الخليجية رصدت 50 مليار دولار استثمارات؛ لرفع طاقتها الإنتاجية إلى 3.2 مليون برميل يوميًا خلال 5 سنوات، من طاقتها الإنتاجية الحالية عند 2.8 مليون برميل يوميًا.
وتعتزم الكويت ضخ مليارات الدولارات لزيادة طاقتها الإنتاجية خلال السنوات المقبلة، ضمن مساعي دول خليجية أخرى لرفع طاقتها الإنتاجية، في الوقت الذي تسرع بعض تلك الدول خطط زيادة الإنتاج.
تمثل عوائد النفط أغلب إيرادات موازنة الكويت، وتعمل حاليًا مع المملكة العربية السعودية بشأن المنطقة المقسمة بين البلدين والتي قال مسؤول كويتي عنها سابقاً إنها ضمن استراتيجية البلاد للوصول إلى هدف قدرتها الإنتاجية مع الحفاظ عليها حتى 2040.
إنتاج أوبك
وكالة الطاقة الدولية ذكرت أن تخفيضات إنتاج "أوبك+" من المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، وتلحق المزيد من الضرر بالمستهلكين الذين يعانون بالفعل من ارتفاع معدلات التضخم.
وستواجه أسواق النفط العالمية، التي تسير بالفعل على طريق تحقيق عجز في الإمدادات قبل أن تكشف السعودية وشركاؤها عن القيود المفاجئة، فجوة أكبر مما كان متوقعًا في السابق، مما سيؤدي إلى عمليات سحب ضخمة من المخزونات تبلغ حوالي مليوني برميل يوميًا في المتوسط في النصف الثاني من العام، وفقًا لـ"الشرق بلومبرج".
وقالت وكالة الطاقة الدولية، التي يقع مقرها في باريس، في تقريرها الشهري: "أرصدة أسواق النفط كانت بالفعل في طريقها نحو عجزٍ كبير.. التخفيضات الأخيرة تخاطر بتفاقم تلك الضغوط.. والمستهلكون المحاصرون حاليًا من التضخم سيعانون أكثر من ارتفاع الأسعار".
ارتفاع أسعار النفط في أبريل
ارتفعت أسعار النفط، في أبريل الماضي، مع تقييم المشاركين في السوق لقرار أوبك+ خفض الإنتاج، الذي من شأنه تقليص الإمدادات بالسوق، في مقابل المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة الذي من المرجح أن يضر بالطلب.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع مجموعة من التقارير حول التضخم والعرض والطلب بسوق النفط وقد تحدد اتجاه السوق.
