رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مصر تستعيد قطعة من تمثال لرمسيس الثاني

نشر
تمثال الملك رمسيس
تمثال الملك رمسيس الثاني

ذكرت تقارير صحفية أن مصر استعادت قطعة من تمثال لـرمسيس الثاني تعود إلى 3400 سنة سُرقت من معبد في أبيدوس بين نهاية ثمانينات القرن العشرين ومطلع تسعينياته والتي مرت في بلدان عدة حتى صادرتها سلطات كانتون جنيف.

مديرة المكتب الفيدرالي للثقافة كارين باخمان سلمت القطعة الأثرية المهمة إلى السفارة المصرية في برن.

المكتب الفيدرالي للثقافة أكد أن إعادة هذه القطعة تؤكد الالتزام المشترك لسويسرا ومصر بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والتي عُززت عام 2011 من خلال دخول اتفاقية ثنائية في شأن استيراد الممتلكات الثقافية وإعادتها حيز التنفيذ.

 تمثال الملك رمسيس الثاني

في وقت سابق تصدر تمثال رمسيس الثاني الموجود داخل البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير محركات البحث واهتمامات الرأي العام في أعقاب سقوط الأمطار.

المُشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به عاطف مفتاح خرج ليؤكد عدم صحة ما تردد حول وجود خطورة من سقوط الأمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني، مشددًا على أن تمثال رمسيس الثاني لم ولن يتأثر بمياه الأمطار، وأن المتحف وجميع فراغاته في أفضل حالة من الحفظ.

وأوضح مفتاح أن سقوط الأمطار أمر طبيعي ومتوقع ومدروس أثناء تصميم وتنفيذ المتحف، ولا يُمثل أي خطورة على المتحف أو مقتنياته، وأنه ليس هناك أي داعٍ للقلق على التمثال أو المتحف، مشيرًا إلى أن سقوط الأمطار على منطقة البهو يأتي نظرًا للتصميم المعماري والهندسي للبهو المفتوح للمتحف، وأنه ليس هناك أي خلل في تنفيذ هذا التصميم أو إنشاء المتحف.

وأشار إلى أن مكان وضع تمثال الملك رمسيس بالبهو مُحدد في التصميم الأصلي للمتحف؛ حيث يوضع وكأنه موجود تحت مظلة في منطقة البهو، وهي منطقة تتوسط مبنى العرض المتحفي والمبنى التجاري، وهي مظللة وسقفها مُغطى بألواح من الألومنيوم المُفرغة التي تُحدث كسرًا بسيطًا لأشعة الشمس وتسمح بحركة الهواء داخل البهو اعتمادًا على التهوية والإنارة الطبيعية وتوفيرًا لاستهلاك الطاقة ويقلل أيضًا من حدة درجة الحرارة في فصل الصيف، كما أنه تم مراعاة سقوط الأمطار بعمل مسارات لتجميعها في خزان للمياه وإعادة استخدامها في الري.

عاجل