رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عاجل.. مقتل 8 فلسطينيين والمسيرات الإسرائيلية تشن 10 غارات على جنين

نشر
أرشيفية
أرشيفية

ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في جنين بالضفة الغربية، الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي الاثنين، في أقل من 10 ساعات، إلى 8، ليرتفع عدد الفلسطينيين القتلى جراء العمليات الإسرائيلية المتتالية في مدن الضفة منذ بداية العام الجاري إلى 188، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر تقرير لها إن حصيلة القتلى في جنين ومخيمها ارتفع إلى 7، بينهم 3 سقطوا جراء القصف الإسرائيلي على المدينة ومخيمها، بينما قتل شاب فلسطيني في مدينة البيرة، مشيرة، في وقت سابق، إلى أن عدد الجرحى جراء العملية العسكرية الإسرائيلية ارتفع إلى نحو 40، بينهم 10 في حالة خطرة.

وأفادت مصادر عبرية أن جنديا إسرائيليا أصيب خلال الاشتباكات في مخيم جنين، فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "ضبطنا منصة لإطلاق الصواريخ في جنين والاشتباكات لا تزال مستمرة".
تفصيلا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت 5 أشخاص وأصابت نحو 40 آخرين في عملية نفذتها خلال الليل وصباح الاثنين في جنين ومخيمها بالضفة الغربية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن طائرات إسرائيلية قصفت بالصواريخ عدة مواقع داخل مخيم جنين وعلى أطرافه، ما أدى إلى وفاة 3 فلسطينيين، وإصابة 25 آخرين، بينهم 7 بحالة الخطر.

وأضافت الوكالة أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، ترافقها جرافات عسكرية مدرعة، اقتحمت مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت المخيم، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، وسيطرت على عدد من المنازل والبنايات المطلة على المخيم ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم.
وبحسب مصادر محلية فلسطينية فقد دارت اشتباكات مسلحة ضد القوات الإسرائيلية في جنين بعد دخول القوات إلى المدينة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مركز قيادة لمسلحين في المدينة في غارة نفذها في ساعة مبكرة من صباح الاثنين قال سكان محليون إنها أدت إلى مقتل شخص واحد على الأقل وجرى خلالها إطلاق صاروخ من الجو.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرات مسيرات تابعة له شنت أكثر من 10 غارات على أهداف ومسلحين في مخيم جنين.

وأضاف أن "المسيرات دمرت معملا لإنتاج وتخزين عبوات ناسفة"، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية صادرت منصة إطلاق قذيفة صاروخية محلية الصنع ووسائل قتالية أخرى.

وأشار إلى أن "اشتباكات مسلحة" تدور مع مسلحين في المنطقة.

قتيل في البيرة

وفي البيرة، قرب رام الله، توفي الشاب محمد عماد حسنين، البالغ من العمر 21 عاماً، متأثرا بإصابته برصاص القوات الإسرائيلية، عند مدخل المدينة الشمالي.

والشاب حسنين، وهو من قطاع غزة ويسكن في مدينة رام الله، كان قد أصيب برصاصة في رأسه أطلقها الجنود الإسرائيليين باتجاهه أثناء تواجده مع عدد آخر من الشبان، خرجوا في مسيرة عفوية عند مدخل مدينة البيرة، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.

4 شهداء حصيلة العدوان الإسرائيلي المُستمر مُنذ منتصف الليل على «جنين»


ارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المُستمر منذ منتصف الليل على محافظة "جنين" شمال الضفة الغربية المحتلة إلى أربعة فلسطينيين، وإصابة 27 آخرين بينهم 7 بجروح خطيرة.

وكانت قوات الاحتلال، قد بدأت عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، بقصف منزل وسط مخيم "جنين"، ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخرين بجروح مختلفة. كما قصفت طائرات الاحتلال بالصواريخ عدة مواقع داخل المخيم وعلى أطرافه.

 

وفي أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بـ150 آلية عسكرية ترافقها جرافات مدرعة، مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة عليه، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم.

وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال التي تُحاصر المخيم من مختلف الجهات تمنع سيارات الإسعاف من دخوله لنقل المصابين لتلقي العلاج، كما تعمدت جرافاتها إلحاق أضرار جسيمة بممتلكات المواطنين الفلسطينيين وتدمير العديد من السيارات وتجريف طرق رئيسة مؤدية إلى المخيم، وأخرى فرعية في محيطه، الأمر الذي أعاق وصول سيارات الإسعاف إلى بعض المنازل من أجل إخلاء المصابين.

 

وما تزال سماء جنين ومخيمها تشهد تحليقا مكثفا لطائرات الاحتلال الإسرائيلي، سواء "الأباتشي" أو طائرات الاستطلاع.