رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

رئيس وزراء فلسطين يشيد بالجهود السعودية في خدمة الحجاج

نشر
الحجاج
الحجاج

هنأ رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء أمس الخميس، المملكة العربية السعودية وعلى رأسها الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على نجاح موسم الحج لهذا العام في إطار سعي المملكة المتواصل لتطوير الخدمات المقدمة لـ الحجاج.

رئيس وزراء فلسطين يشيد بجهود السعودية في خدمة ضيوف الرحمن

جاء ذلك خلال الاستقبال السنوي الذي تقيمه المملكة لرؤساء الدول وكبار الشخصيات الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام.

وأشاد اشتية بالجهد المبارك والكبير والعمل الدؤوب الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج بعد انقطاع بسبب جائحة كورونا، معبرا عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيها حجاج فلسطين لدى وصولهم أرض المملكة والتسهيلات التي قدمت لهم لأداء مناسكهم بيسر وسهولة.

كما أشاد اشتية بمكرمة خادم الحرمين الشريفين باستقبال عائلات الشهداء والأسرى والجرحى لأداء الفريضة، وهي المكرمة التي دأبت المملكة على تقديمها لألف أسرة من عائلات الشهداء والأسرى والجرحى كل عام تكريما لهم. 

حجاج بيت الله الحرام يبدؤون رمي الجمرات الثلاث 

بدأ حجاج بيت الله الحرام، صباح أمس الخميس،  أول أيام التشريق برمي الجمرات الثلاث، بعد أن قاموا أمس، برمي جمرة العقبة، فيما يبدأ الحجاج المتعجلون اليوم، مغادرة مشعر منى، وذلك بعد رمي الجمرات الثلاث.

ويتوجه الحجاج بداية من صباح الخميس من مزدلفة إلى منى لرمي الجمرات؛ ولكن هذه المرة لرمي 21 من الحصى بداية من الجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى بـ7 حصيات لكل جمرة.

ويبيت الحاج ليالي التشريق في منى، ويجوز للمتعجل أن يغادر في 12 ذو الحجة قبل غروب الشمس، قبل أن يتوجه إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الوداع؛ وهو آخر مناسك الحج.

هذا وتعمل الجهات المعنية على انسيابية حركة الحجّاج في جسر الجمرات، مع تطبيق خطط وتدابير وقائية مكثّفة لرمي الحجّاج للجمرات الثلاث بيسر وسهولة، كما تم تفويج الحجاج عبر الحافلات من مخيّماتهم في منى إلى جسر الجمرات وفق خطط التفويج المُعدّة مسبقاً.

واستكمل ضيوف الرحمن في أول أيام العيد مناسك حجهم من رمي جمرة العقبة الكبرى، وأداء طواف الإفاضة والسعي في المسجد الحرام، والحلق أو التقصير ثم التحلل من الإحرام، ويجوز للحاج أن يؤخر طواف الإفاضة ليؤديه مع طواف الوداع في طواف واحد.

أول أيام التشريق

وأول أيام التشريق الثلاثة يأتي في الحادي عشر من ذي الحجة، والتي تنتهي بمغيب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة، وسميت بالتشريق لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الهدي والأضاحي، وكلمة التشريق في اللغة تعني تقديد اللحم، واللحم يقطع لأجزاء صغيرة، ويتم وضعه في الشمس لتجفيفه، وفي هذه الحالة يصبح اسم اللحم القديد، ويمنع ذلك تعفن اللحم وفساده، حتى يتمكن الحجاج من الرجوع به معهم إلى بلدانهم.

وبعد ظهور أجهزة التبريد التي تجمد اللحوم وتحفظها من التعفن والفساد، اختفت عادة تشريق لحوم الأضاحي في مشعر منى، في الوقت الذي تم فيه إطلاق مشروع السعودية للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي الذي قضى على الذبح العشوائي.

ويحظى مشروع السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي بأضخم مرافق وإمكانيات تشغيلية على مستوى العالم، بمعدل إنجاز يعد الأعلى عالميًا، ويستوعب المشروع هذا العام أكثر من مليون رأس من الأغنام يتم تنفيذها في الوقت الشرعي، فيما يبلغ عدد العاملين في المشروع هذا العام أكثر من 30 ألف شخص. 

عاجل