رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

استقبال الحجاج وأطفالهم القادمين إلى المسجد الحرام بالورود والحلوى

نشر
مستقبل وطن نيوز

استقبلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية بوكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية، الحجاج وأطفالهم القادمين إلى المسجد الحرام بالورد والحلوى والهدايا والتعريف على الخدمات المقدمة لهم في المسجد الحرام وإثراء تجربتهم، وذلك ضمن حملة الرئاسة "خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا"، في عامها الحادي عشر، تحت شعار "من الوصول إلى الحصول".
 

وأكد الوكيل المساعد للشؤون الاجتماعية والإنسانية عمر بن سليمان المحمادي - في تصريح اليوم الخميس - استعداد الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية تقديم أفضل وأرقى الخدمات الاجتماعية والإنسانية وإرشاد وتوعية قاصدي المسجد الحرام بالمواقع المكانية داخل المسجد الحرام وساحاته وتوزيع الهدايا التذكارية والورود والحلوى.


 

وأضاف أن الاحتفاء بأطفال الحجاج، والتنسيق مع الجهات المعنية للتكامل والتعاون المشترك والإدارات بالمسجد الحرام، بمختلف المجالات الاجتماعية، وتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز، يأتي وفق رؤية الرئاسة التطويرية (2024) في إثراء تجربة ضيف الرحمن، المنبثقة من رؤية المملكة (2030) في خدمة ضيوف الرحمن لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وبذل المزيد من الجهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتذليل كافة العقبات التي تواجه قاصدي المسجد الحرام.

رمي الجمرات في أول أيام التشريق

 

وشرع حجاج بيت الله الحرام في رمي الجمرات في أول أيام التشريق، وهي التي تلي يوم عيد الأضحى، وذلك بمشعر منى.

ويتوجه الحجاج في أيام التشريق إلى منطقة الجمرات ويرمون الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم الكبرى (جمرة العقبة)، اقتداء بسنة الرسول- صلى الله عليه وسلم.


ويبيت الحاج ليالي التشريق في منى، ويجوز للمتعجل أن يغادر يوم 12 من ذي الحجة، غدا /الجمعة/، قبل غروب الشمس، متوجها إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الوداع.

وأدى حجاج بيت الله الحرام، أمس الأربعاء، أعمال يوم النحر؛ إذ رموا جمرة العقبة الكبرى بمشعر منى ثم طافوا بالبيت العتيق وتحللوا من الإحرام.

هذا وتعمل الجهات المعنية على انسيابية حركة الحجّاج في جسر الجمرات، مع تطبيق خطط وتدابير وقائية مكثّفة لرمي الحجّاج للجمرات الثلاث بيسر وسهولة، كما تم تفويج الحجاج عبر الحافلات من مخيّماتهم في منى إلى جسر الجمرات وفق خطط التفويج المُعدّة مسبقاً.

txt
«الصحة السعودية»: 1098 إصابة بالإجهاد الحراري وضربات الشمس بين الحجاج
txt
«شؤون الحرمين» تستقبل الحجاج القادمين لأداء طواف الإفاضة بالحلوى والورود
واستكمل ضيوف الرحمن في أول أيام العيد مناسك حجهم من رمي جمرة العقبة الكبرى، وأداء طواف الإفاضة والسعي في المسجد الحرام، والحلق أو التقصير ثم التحلل من الإحرام، ويجوز للحاج أن يؤخر طواف الإفاضة ليؤديه مع طواف الوداع في طواف واحد.

أول أيام التشريق
وأول أيام التشريق الثلاثة يأتي في الحادي عشر من ذي الحجة، والتي تنتهي بمغيب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة، وسميت بالتشريق لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الهدي والأضاحي، وكلمة التشريق في اللغة تعني تقديد اللحم، واللحم يقطع لأجزاء صغيرة، ويتم وضعه في الشمس لتجفيفه، وفي هذه الحالة يصبح اسم اللحم القديد، ويمنع ذلك تعفن اللحم وفساده، حتى يتمكن الحجاج من الرجوع به معهم إلى بلدانهم.

وبعد ظهور أجهزة التبريد التي تجمد اللحوم وتحفظها من التعفن والفساد، اختفت عادة تشريق لحوم الأضاحي في مشعر منى، في الوقت الذي تم فيه إطلاق مشروع السعودية للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي الذي قضى على الذبح العشوائي.


ويحظى مشروع السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي بأضخم مرافق وإمكانيات تشغيلية على مستوى العالم، بمعدل إنجاز يعد الأعلى عالميًا، ويستوعب المشروع هذا العام أكثر من مليون رأس من الأغنام يتم تنفيذها في الوقت الشرعي، فيما يبلغ عدد العاملين في المشروع هذا العام أكثر من 30 ألف شخص.