رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تأييد تغريم مبروك عطية ألف جنيه لاتهامه بازدراء الأديان

نشر
مبروك عطية
مبروك عطية

قضت محكمة جنح مستأنف السلام برئاسة المستشار أمير ناصف، برفض استئناف الدكتور مبروك عطية، وتأييد الحكم بتغريمه 1000 جنيه بتهمة ازدراء الدين المسيحي

كانت الدعوى المقدمة قد رفعت جنحة مباشرة ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، وقررت جهات التحقيق تحديد جلسة لمحاكمته، مشيرة إلى أن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، لافتة إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية.

رفع دعوى مباشرة ضد مبروك عطية

وأوضحت الدعوى أنه الداعية قصد وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى زلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني.

وكان المحامي نجيب جبرائيل، تقدم بدعوى اتهم فيها الدكتور مبروك عطية بازدراء الدين المسيحي والإسلامي بعد ظهوره في فيديو غبر مواقع التواصل الاجتماعي، يسخر فيه من السيد المسيح عليه السلام، وأنكر اسم المسيح ولقبه، وتداول هذا الفيديو بالصوت والصورة.

وذكر في دعواه أن الداعية "مبروك عطية" قصد وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي.

وكان الداعية مبروك عطية تناول سيدنا عيسى في فيديو له قائلًا: "السيد المسيح بلا السيد.. كلهم أسيادنا"، وقام بتقديم اعتذاره لاحقاً، وأنه لا يقصد إساءة إلى نبي الله عيسى.

مبروك عطية يعلق على تشغيل القرآن بالمنازل بهذه الطريقة

وفي سياق آخر قال الدكتور مبروك عطية: إن هناك قاعدة في الدين الإسلامي، وهي قول الله عز وجل: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ»، ومعنى الاستماع هنا، فهو الاستماع لصوت القرآن الكريم، أما الإنصات فهو استدعاء المسلم لصوت القرآن البعيد ومحاولة معرفة الآيات التي تقرأ.

وأضاف في مقطع فيديو متداول، أنّه لا يجوز تشغيل القرآن الكريم في منزل خالٍ من السكان، واصفا من يفعل هذا الأمر بأنّها “حركة سودة”، لأنه «إذا قرئ القرآن فيجب على المسلم أن يستمع وينصت لما يتلى من آيات كي يتدبرها ويعمل بها".

وتلقى عطية خلال استضافته في برنامج “يحدث في مصر” مع الإعلامي شريف عامر، سؤالا جاء فيه: «هل الاستماع للقرآن الكريم له أصول معينة، وهل يجوز للمسلم سماع القرآن في بيت الخلاء دون قصد».

وأجاب عطية، بأن المسلم الذي يدخل الحمام بنية سماع القرآن الكريم، فهذا حرام شرعا، ولا يجوز في الإسلام، أما إذا دخل إلى بيت الخلاء ووصل إليه صوت القرآن الكريم ولا يستطيع حجبه، ففي هذه الحالة لا إثم عليه، والأمر لا يقلل من قدر القرآن الكريم في شيء.