المصري يفوز على فيوتشر بركلات الترجيح ويتأهل لنهائي كأس الرابطة للمرة الأولى
تأهل فريق المصري البورسعيدي، إلى نهائي بطولة كأس رابطة الأندية المصرية، بعد الفوز على فيوتشر بركلات الترجيح بنتيجة 3 -1، خلال المباراة التي جمعت بينهما على ستاد برج العرب، ضمن منافسات نصف نهائي البطولة.
وانتهى الوقت الأصلي من مباراة فيوتشر والمصري، بالتعادل السلبي بين الفريقين بعد مباراة ماراثونية شهدت ضياع العديد من الفرص من جانب الفريقين.
ووصل المصري البورسعيدي، إلى نهائي كأس رابطة الأندية المصرية المحترفة، لأول مرة في ثاني نسخها.
أحداث المباراة
انتهى الشوط الأول من مباراة فيوتشر والمصري بالتعادل السلبي بدون أهداف، خلال المباراة المقامة بينهما حاليا ضمن منافسات نصف نهائي كأس رابطة الأندية المصرية المحترفة.
مباراة نصف نهائي كأس الرابطة بين فيوتشر والمصري انطلقت في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء بتوقيت القاهرة على استاد برج العرب بالإسكندرية.
وتأهل فريق فيوتشر إلى دور نصف النهائي ببطولة كأس الرابطة بعد فوزه على حرس الحدود بهدف دون رد.
أما فريق المصري البورسعيدي فتأهل لنصف نهائي كأس الرابطة بعد الفوز على الإسماعيلي بهدفين دون رد.
الشوط الأول بدأ بداية حماسية من جانب فريق المصري البورسعيدي الذي فرضه نفسه بقوة على مجريات الأمور من أجل إحراز هدف مبكر يربك حسابات فيوتشر.
وهدد المصري البورسعيدي مرمى فيوتشر في أكثر من كرة ولكن كان الحارس محمود جنش بالمرصاد في كل كرة.
وحاول فيوتشر العودة لمجريات الأمور ومجاراة فريق المصري، عن طريق تحركات أحمد رفعت وبوبو.
وحاول فيوتشر استغلال اندفاع المصري نحو الهجوم والقيام بهجمات مرتدة، ولكن دائما ما يكون دفاع المصري حاضرا في كل هجمة.
وأنقذ سعد سمير لاعب فيوتشر كرة خطيرة وكانت فرصة هدف محقق للمصري البورسعيدي.
وحاول فيوتشر إحراز هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول، ولكن دون جدوى لينتهي الشوط بالتعادل السلبي بدون أهداف.
وفي الشوط الثاني حاول الفريقان إحراز هدف التقدم ولكن دون جدوى٫ لينتهي اللقاء والوقت الأصلي بالتعادل السلبي بدون أهداف.
ولجأ الفريقان لركلات الترجيح والتي حسمها المصري البورسعيدي لصالحه بنتيجة 3-1.
المصري يواجه الفائز من مباراة الاتحاد السكندري وسيراميكا
ويلعب المصري البورسعيدي، أمام الفائز من مباراة الاتحاد السكندري وسيراميكا كليوباترا في نهائي كأس رابطة الأندية المصرية، في النسخة الثانية من البطولة.
