رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

روسيا.. الحياة تعود لطبيعتها والكرملين لن يلاحق مقاتلي فاجنر وبريغوجين إلى بيلاروسيا

نشر
 قائد مجموعة فاجنر
قائد مجموعة "فاجنر"

تسارعت الأحداث بموسكو السبت منذ إعلان قائد مجموعة "فاجنر" شبه العسكرية، يفغيني بريغوجين، التمرد على الجيش الروسي.. وفي آخر التطورات، أعلن الكرملين عدم ملاحقة مقاتلي فاجنر قضائيا، بعد قرار بريغوجين إنهاء التمرد وأكد أن هذا الأخير سيذهب إلى بيلاروسيا بموجب وساطة مع رئيسها ألكسندر لوكاشينكو. 

ويمثل تمرد فاجنر أخطر تحد حتى الآن لحكم الرئيس الروسي بوتين الطويل ويمهد لأكبر أزمة أمنية منذ توليه السلطة في أواخر عام 1999.
وكشف الكرملين، مساء السبت، مصير المقاتلين المنتمين لمجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة، بعد أحداث "التمرد المسلح".
وقال المتحدث باسم الكرملين: "مقاتلو فاجنر الذين لم يشاركوا في التمرد سيوقعون عقودا مع وزارة الدفاع، ولن تتم مقاضاة المقاتلين الآخرين".
وأبرز أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الضامن لاتفاق التسوية الذي تم التوصل إليه بوساطة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

وفيما يخص قائد "فاجنر"، يفغيني بريغوجن، فإنه سينتقل إلى بيلاروسيا.
وذكر الكرملين: "بريغوجين سينتقل إلى بيلاروسيا، كما سيتم إسقاط الجنائية ضده"، مضيفا أنه لا "يعرف أين يوجد بريغوجين الآن".
وبعد نحو 24 ساعة من "التمرد المسلح" في عدة مناطق روسية، قال بريغوجين إنه أمر مقاتليه، الذين كانوا يتقدمون صوب موسكو، بالعودة إلى قواعدهم لتجنب إراقة الدماء.
ونقلت رويترز عن قائد فاجنر قوله إن مقاتلي المجموعة تقدموا لمسافة 200 كيلومتر باتجاه موسكو خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وذكر بريغوجين في تسجيل صوتي بثّه مكتبه: "الآن هو الوقت الذي يمكن أن تُسفك فيه دماء. لذلك (...) فإنّ أرتالنا تعود أدراجها إلى المعسكرات الميدانية وفقاً للخطة".
وكانت الرئاسة البيلاروسية قد أعلنت عن موافقة قائد فاجنر على "اتفاق يضمن سلامة مقاتلي فاجنر مطروح للنقاش".
وقالت إن رئيسها لوكاشينكو تحدث إلى رئيس فاجنر وأنه يتصرف بناء على اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في روسيا، مساء السبت، بعد إعلان رئيس مجموعة فاجنر المسلّحة بصورة مفاجئة أنّ قوّاته التي بدأت الزحف إلى موسكو مساء الجمعة إثر تمرّدها على القيادة العسكرية، "تعود أدراجها" إلى قواعدها حقناً للدماء الروسية.
وأعلن إيغور أرتامونوف حاكم منطقة ليبيتسك الواقعة جنوبي موسكو، بدء رفع الإجراءات الأمنية التي اتّخذها في وقت سابق السبت، وذلك بعد أن أمر قائد فاجنر مقاتليه بوقف زحفهم نحو موسكو.
وقال إيغور أرتامونوف عبر تطبيق تليجرام: "بدأ رفع القيود المفروضة اليوم. في الأمد القريب، سنسمح بعودة الحركة في طرق المنطقة". وكان مقاتلو فاجنر قد دخلوا المنطقة في وقت سابق، ودعا أرتامونوف السكان إلى البقاء في منازلهم.
وأظهرت مقاطع فيديو انسحاب مقاتلي فاجنر من المنقطة العسكرية الجنوبية في مدينة روستوف في جنوب غرب روسيا بعدما سيطروا عليها صباح  السبت.
وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، مسلّحين من فاجنر وهم يغادرون على متن حافلات صغيرة، لكنّ الدبّابات التي احتلّوا بواسطتها المقرّ كانت لا تزال في مكانها ولم يسحبوها في الحال.

قائد «فاجنر» يأمر مقاتليه بالعودة لقواعدهم لتجنب إراقة الدماء


قال رئيس مجموعة فاجنر الروسية العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين، السبت، إنه أمر مقاتليه، الذين كانوا يتقدمون صوب موسكو، بالعودة إلى قواعدهم لتجنب إراقة الدماء.
ونقلت رويترز عن قائد فاجنر قوله: إن مقاتلي المجموعة تقدموا لمسافة 200 كيلومتر باتجاه موسكو خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

 

 


وقال بريغوجين في تسجيل صوتي بثّه مكتبه: "الآن هو الوقت الذي يمكن أن تُسفك فيه دماء. لذلك (...) فإنّ أرتالنا تعود أدراجها إلى المعسكرات الميدانية وفقاً للخطة".

 

وكانت الرئاسية البيلاروسية قد أعلنت عن موافقة قائد فاجنر على "اتفاق يضمن سلامة مقاتلي فاجنر مطروح للنقاش".
وقالت إن رئيسها لوكاشينكو تحدث إلى رئيس فاجنر وأنه يتصرف بناء على اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

رئيس بيلاروسيا: قائد «فاجنر» وافق على تهدئة الوضع في روسيا

قال مكتب رئيس  بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، يوم السبت، إنه توسط في اتفاق مع يفجيني بريغوجين، رئيس مجموعة فاجنر الروسية الذي وافق على تهدئة الوضع.

وأضاف الإعلان الذي نشر على القناة الرسمية لرئاسة بيلاروسيا على تيليجرام، إن بريغوجين وافق على وقف تحركات مقاتلي فاغنر في أنحاء روسيا.

 

 

 

وأضافت  البرئاسية البلاروسية، أن "اتفاق يضمن سلامة مقاتلي فاجنر مطروح للنقاش". وتابعت أن رئيسها لوكاشينكو تحدث إلى رئيس فاجنر وأنه يتصرف بناء على اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكان مصدر مقرب من قيادة الجزء الخاضع لسيطرة روسيا من منطقة دونيتسك الأوكرانية كشف، في وقت سابق، أن قافلة من مقاتلي مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة تقترب من ضواحي موسكو.

 

 

وذكر المصدر، أن القافلة تضم نحو خمسة آلاف رجل بقيادة القائد الكبير في المجموعة دميتري أوتكين.

وأضاف أن رئيس فاجنر لديه أقل من 25 ألف رجل تحت تصرفه، وأن حوالي خمسة آلاف منهم في روستوف بجنوب البلاد، وهي المدينة التي قال بريغوجين إنه سيطر عليها والتي تمثل أهمية كبيرة لإمدادات الحرب الروسية في أوكرانيا.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي صرح فيه رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين بأنّ الوضع "صعب" في العاصمة الروسية، معلنا الإثنين يوم عطلة للحدّ من التنقّلات.

وكان قائد مجموعة فاجنر أكد أنه دخل المقر العام لقيادة الجيش في مدينة روستوف الروسية، الذي يشكل مركزا أساسيا للهجوم الروسي على أوكرانيا، وسيطر على مواقع عسكرية من ضمنها مطار.


ويعد بريغوجين، لاعباً مهماً في الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ كان مسؤولاً عن جيش خاص من المرتزقة يقودون الهجوم الروسي في مناطق رئيسية من الحرب.
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف - بشان أزمة مجموعة فاجنر-، إن العالم بأسره سيكون على شفا كارثة إذا سقطت الأسلحة النووية الروسية في أيدي "قطاع الطرق".

 

وجاء تحذير ميدفيديف السبت من مجموعة فاجنر، التي وصفها "بمجموعة قطاع الطرق"، واحتمالية استيلائها على الأسلحة النووية الروسية، مع تقدمها نحو موسكو.

الرئيس السابق لروسيا قال إن بلاده لن تسمح لـتمرد فاجنر بأن يتحول إلى انقلاب أو أزمة عالمية.

وأشارت مصادر روسية إلى أن قوات مجموعة فاجنر، مدعومة بـ 150 آلية عسكرية، تتقدم في ليبيتسك، على بعد 340 كيلومتر من موسكو.

 

 


 
 

 

 

 

عاجل