رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

رئيس بيلاروسيا: قائد «فاجنر» وافق على تهدئة الوضع في روسيا

نشر
فاجنر
فاجنر

قال مكتب رئيس  بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، يوم السبت، إنه توسط في اتفاق مع يفجيني بريغوجين، رئيس مجموعة فاجنر الروسية الذي وافق على تهدئة الوضع.

وأضاف الإعلان الذي نشر على القناة الرسمية لرئاسة بيلاروسيا على تيليجرام، إن بريغوجين وافق على وقف تحركات مقاتلي فاغنر في أنحاء روسيا.

وأضافت  البرئاسية البلاروسية، أن "اتفاق يضمن سلامة مقاتلي فاجنر مطروح للنقاش". وتابعت أن رئيسها لوكاشينكو تحدث إلى رئيس فاجنر وأنه يتصرف بناء على اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكان مصدر مقرب من قيادة الجزء الخاضع لسيطرة روسيا من منطقة دونيتسك الأوكرانية كشف، في وقت سابق، أن قافلة من مقاتلي مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة تقترب من ضواحي موسكو.

وذكر المصدر، أن القافلة تضم نحو خمسة آلاف رجل بقيادة القائد الكبير في المجموعة دميتري أوتكين.

وأضاف أن رئيس فاجنر لديه أقل من 25 ألف رجل تحت تصرفه، وأن حوالي خمسة آلاف منهم في روستوف بجنوب البلاد، وهي المدينة التي قال بريغوجين إنه سيطر عليها والتي تمثل أهمية كبيرة لإمدادات الحرب الروسية في أوكرانيا.

يأتي ذلك في الوقت الذي صرح فيه رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين بأنّ الوضع "صعب" في العاصمة الروسية، معلنا الإثنين يوم عطلة للحدّ من التنقّلات.

وكان قائد مجموعة فاجنر أكد أنه دخل المقر العام لقيادة الجيش في مدينة روستوف الروسية، الذي يشكل مركزا أساسيا للهجوم الروسي على أوكرانيا، وسيطر على مواقع عسكرية من ضمنها مطار.
ويعد بريغوجين، لاعباً مهماً في الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ كان مسؤولاً عن جيش خاص من المرتزقة يقودون الهجوم الروسي في مناطق رئيسية من الحرب.
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف - بشان أزمة مجموعة فاجنر-، إن العالم بأسره سيكون على شفا كارثة إذا سقطت الأسلحة النووية الروسية في أيدي "قطاع الطرق".

وجاء تحذير ميدفيديف السبت من مجموعة فاجنر، التي وصفها "بمجموعة قطاع الطرق"، واحتمالية استيلائها على الأسلحة النووية الروسية، مع تقدمها نحو موسكو.

الرئيس السابق لروسيا قال إن بلاده لن تسمح لـتمرد فاجنر بأن يتحول إلى انقلاب أو أزمة عالمية.

وأشارت مصادر روسية إلى أن قوات مجموعة فاجنر، مدعومة بـ 150 آلية عسكرية، تتقدم في ليبيتسك، على بعد 340 كيلومتر من موسكو.

وأثار التمرد المسلح، الذي أعلنه قائد قوات فاجنر، يفغيني بريغوجين، ضد الدولة الروسية ردود فعل داخلية، تركزت معظمها بالدعوة إلى الالتفاف حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولم يكتف بريغوجين بالتمرد المسلح، بل ذهب إلى حد تحدي بوتين، ورفض خطابه، فيما قالت قوات فاجنر في بيان منسوب إنه "سيكون لروسيا رئيس جديد".

قال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية، -فيما يتعلق بأزمة روسيا ومجموعة فاجنر- إن الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية رصدت في الساعات الماضية انشقاق أعداد كبيرة من الجنود الروس عن قياداتهم العسكرية وانضمامهم إلى حركة قوات "فاجنر".

وأضاف المسؤول  لـ "سكاي نيوز عربية"، والذي طلب عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول له الحديث عن الموضوع علنا، أن العمليات التي تقوم بها "فاجنر" تلقى تأييدا واسعا من قبل الجنود والضباط الروس المنتشرين داخل أوكرانيا وأيضا في الأراضي الروسية وفي القواعد القريبة من الحدود الأوكرانية.

وردا على سؤال عما إذا كانت "فاجنر" تملك القدرات والجهوزية العسكرية للوصول إلى موسكو، قال المسؤول إن كل الاحتمالات واردة، مؤكدا إنه "علينا مراقبة تحركات الجنرالات الكبار في وزارة الدفاع الروسية في الساعات المقبلة لمعرفة مسار حركة تمرّد "فاجنر". 
ووفقا لتقييم البنتاغون، فإن مجموعات "فاجنر" القتالية، تضم نحو خمسين إلى 60 ألف عنصر، وهي مجهزة بآليات ومعدات عسكرية ثقيلة ومتطورة.


وكانت مصادر روسية قد أشارت إلى أن قوات مجموعة فاجنر، مدعومة بـ 150 آلية عسكرية، تتقدم في ليبيتسك، على بعد 340 كيلومتر من موسكو.


وأثار التمرد المسلح، الذي أعلنه قائد قوات فاجنر، يفغيني بريغوجين، ضد الدولة الروسية ردود فعل داخلية، تركزت معظمها بالدعوة إلى الالتفاف حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولم يكتف بريغوجين بالتمرد المسلح، بل ذهب إلى حد تحدي بوتين، ورفض خطابه، فيما قالت قوات فاجنر في بيان منسوب إنه "سيكون لروسيا رئيس جديد".

ميدفيديف: سيطرة «فاجنر» على الأسلحة النووية يعني كارثة عالمية

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف - بشان أزمة مجموعة فاجنر-، إن العالم بأسره سيكون على شفا كارثة إذا سقطت الأسلحة النووية الروسية في أيدي "قطاع الطرق".

وجاء تحذير ميدفيديف السبت من مجموعة فاجنر، التي وصفها "بمجموعة قطاع الطرق"، واحتمالية استيلائها على الأسلحة النووية الروسية، مع تقدمها نحو موسكو.

 

الرئيس السابق لروسيا قال إن بلاده لن تسمح لـتمرد فاجنر بأن يتحول إلى انقلاب أو أزمة عالمية.


وأشارت مصادر روسية إلى أن قوات مجموعة فاجنر، مدعومة بـ 150 آلية عسكرية، تتقدم في ليبيتسك، على بعد 340 كيلومتر من موسكو.

وأثار التمرد المسلح، الذي أعلنه قائد قوات فاجنر، يفغيني بريغوجين، ضد الدولة الروسية ردود فعل داخلية، تركزت معظمها بالدعوة إلى الالتفاف حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولم يكتف بريغوجين بالتمرد المسلح، بل ذهب إلى حد تحدي بوتين، ورفض خطابه، فيما قالت قوات فاجنر في بيان منسوب إنه "سيكون لروسيا رئيس جديد".



 

عاجل