رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

رؤية هلال شهر ذي الحجة وموعد وقفة عرفات وعيد الأضحى

نشر
رؤية هلال ذي الحجة
رؤية هلال ذي الحجة

رؤية هلال شهر ذي الحجة هو ما تعمل عليه محركات البحث في جوجل بعد أن قفز إلى صدارة الترند عقب دعوة المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية المسلمين إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء الأحد 29 ذي القعدة 1444هـ.

دار الإفتاء ورؤية هلال شهر ذي الحجة 

ومن المرتقب أن تستطلع دار الإفتاء في رؤية هلال شهر ذي الحجة 1444 فلكيا اليوم الأحد، 18 يونيو 2023، عقب أذان المغرب، وأوضحت دار الإفتاء أنه سيتم إعلان موعد بداية شهر ذي الحجة ووقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك اليوم الأحد 29 ذي القعدة، والذي يوافق ميلاديا يوم 18 يونيو الجاري، بعد صلاة المغرب.

بيان المحكمة العليا السعودية 

وقالت المحكمة العليا السعودية في بيان إنها ترغب إلى عموم المسلمين تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء اليوم الأحد، وأضافت المحكمة العليا في بيانها: "نرجو ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركز، لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة".

وتابع البيان: "تأمل المحكمة العليا ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بـ رؤية هلال شهر ذي الحجة، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة؛ لما فيه من التعاون على البر والتقوى، والنفع لعموم المسلمين".

فضل العشرة الأوائل من شهر ذي الحجة 

وردت الإشارة إلى فضل هذه الأيام العشرة في بعض آيات القرآن الكريم، ومنها قوله تعالى: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج: الآيتان 27 -28 ) .

كما جاء قول الحق تبارك وتعالى: { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } ( سورة الفجر: الآيتان 1 – 2 ). وقد أورد الإمام الطبري في تفسيره لهذه الآية قوله: «وقوله (وَلَيَالٍ عَشْرٍ)، هي ليالي عشر ذي الحجة، لإجماع الحُجة من أهل التأويل عليه» (الطبري، 1415هـ، ج 7، ص 514).

وأكد ذلك ابن كثير في تفسيره لهذه الآية بقوله: «والليالي العشر المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباسٍ وابن الزبير ومُجاهد وغير واحدٍ من السلف والخلف» (ابن كثير، 1414هـ، ج 4، ص 535 ).

عاجل