رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مصر تقدم مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية إلى السودان بحراً

نشر
مستقبل وطن نيوز

تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، واستمراراً لدور مصر الفاعل تجاه دولة السودان الشقيق، وصلت سفينة إمداد مصرية تابعة للقوات البحرية المصرية إلى ميناء بورتسودان بدولة السودان محمل عليها مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية من مواد غذائية وإعاشية ومستلزمات طبية مقدمة من وزارتي الدفاع والتضامن الإجتماعي وجمعية الهلال الأحمر المصرية وبيت الزكاة والصدقات المصرى، وسيتم دفع تلك المساعدات إلى المناطق المنكوبة والأكثر إحتياجاً بدولة السودان الشقيق.
 


ومن جانبهم أعرب مسئولي الجانب السوداني عن تقديرهم للجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية، مقدمين الشكر والتقدير للقيادة السياسية المصرية على ما تبذله من جهود متواصلة للتغلب على كافة الشدائد التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق. 

وفى سياق متصل، وصل إلى جمهورية مصر العربية عدد من الرعايا المصريين والسودانيين قادمين من دولة السودان على متن سفينة الإمداد المصرية التي قدمت المساعدات بالسودان.

 



ووجه الرعايا فور وصولهم إلى مصر الشكر إلى الدولة المصرية التي وفرت لهم كافة أوجه الرعاية والإهتمام.

يأتى ذلك إنطلاقاً من الروابط التاريخية والقومية التي تجمع مصر والسودان الشقيق وتأكيداً على عمق روابط الأخوة والصداقة التى تجمع الشعبين الشقيقين.

 

مصر ترسل مساعدات طبية للشعب السوداني

وفي وقت سابق أقلعت طائرتا نقل عسكريتان من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى مطار بورسودان محملتين بأطنان من الشحنات الطبية المقدمة كإهداء من وزارة الصحة والسكان المصرية للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين السودانيين .

جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفى إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية مع الشعب السوداني الشقيق فى مختلف المحن والأزمات.

وفى سياق متصل، تم سفر عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية والمقرر عودتهم لاستئناف مهام عملهم بالقنصلية المصرية ببورسودان.

يأتي ذلك تأكيداً على متانة الروابط التاريخية التي تجمع الشعبين المصري والسوداني، وانطلاقا من دور مصر الرائد تجاه دول القارة الإفريقية فى مختلف الظروف وتقديم الدعم والتضامن الكامل لهم .

عاجل.. هدنة بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» لمدة 72 ساعة تبدأ غدا

 

وفي سياق أخر تم الإعلان في بيان سعودي أمريكي مشترك عن هدنة بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» لمدة 72 ساعة تبدأ صباح الأحد.. حسبما أعلنت سكاي نيوز في خبر عاجل.

اتفق ممثلو الجيش وقوات الدعم السريع على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء السودان لمدة 72 ساعة، حسبما أعلنت السعودية والولايات المتحدة مساء السبت.

وأوضح بيان سعودي أمريكي أن وقف إطلاق النار سيبدأ الساعة السادسة من صباح الأحد بتوقيت الخرطوم.

وجاء في البيان المشترك:


"اتفق الطرفان على أنهما خلال فترة وقف إطلاق النار، سيمتنعان عن التحركات والهجمات واستخدام الطائرات الحربية أو الطائرات المسيرة أو القصف المدفعي أو تعزيز المواقع أو إعادة إمداد القوات، أو الامتناع عن محاولة تحقيق مكاسب عسكرية أثناء وقف إطلاق النار".
"اتفقا على السماح بحرية الحركة وإيصال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان".
"في ضوء مؤتمر المانحين الإنساني يوم 19 يونيو، دعا المسهلان (الرياض وواشنطن) الطرفين إلى النظر في المعاناة الكبيرة للشعب السوداني، وضرورة الالتزام التام بوقف إطلاق النار وتوقف حدة العنف".
"في حال عدم التزام الطرفان بوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، سيضطر المسهلان إلى النظر في تأجيل محادثات جدة".
هدن لا تُحترم

وكانت هدن سابقة فشلت في وقف الصراع الدامي الذي بدأ في السودان منتصف أبريل الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع.


والسبت قال وزير الصحة السوداني إن حصيلة الصراع بلغت حتى الآن أكثر من 3 آلاف قتيل و6 آلاف مصاب.

وأضاف الوزير أن نصف مستشفيات الخرطوم فقط، البالغ عددها 130، يعمل، وأن جميع مستشفيات ولاية غرب دارفور خارج الخدمة.

هدن لا تُحترم

وكانت هدن سابقة فشلت في وقف الصراع الدامي الذي بدأ في السودان منتصف أبريل الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع.

والسبت قال وزير الصحة السوداني إن حصيلة الصراع بلغت حتى الآن أكثر من 3 آلاف قتيل و6 آلاف مصاب.


وأضاف الوزير أن نصف مستشفيات الخرطوم فقط، البالغ عددها 130، يعمل، وأن جميع مستشفيات ولاية غرب دارفور خارج الخدمة.

تبادل الاتهامات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد «عودة العنف»

تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الإثنين، الاتهامات بشأن المسؤولية عن تجدد المعارك في السودان، بعد انتهاء هدنة إنسانية استمرت لمدة 24 ساعة فقط، صباح الأحد، يعدما اندلعت اشتباكات عنيفة وقصف بالمدفعية في أنحاء الخرطوم، الأحد، وأفاد سكان بوقوع ضربات جوية، بعد وقت قصير من انتهاء سريان وقف لإطلاق النار أدى إلى هدوء قصير في القتال المستمر منذ 8 أسابيع.

وقال شهود إن القتال الذي اندلع بين الجانبين كان من أعنف المعارك، وشمل اشتباكات على الأرض في حي الحاج يوسف المكتظ بالسكان في مدينة بحري، التي تشكل إلى جانب الخرطوم وأم درمان المجاورتين العاصمة المثلثة حول ملتقى نهر النيل.



وقال الجيش السوداني في بيان، الإثنين، إن "الميليشيا المتمردة (في إشارة إلى قوات الدعم السريع) درجت على استهداف المناطق السكنية بالأزهري والسلمة بالقصف المدفعي والصاروخي"، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 3 أطفال.

وتابع البيان: "تدين القوات المسلحة بأشد العبارات هذا السلوك الإجرامي المعتاد من مليشيا التمرد، وتنوه على مواطنينا توخي الحيطة والحذر".
وردت قوات الدعم السريع ببيان آخر، جاء فيه "تأكيد الالتزام التام بإعلان جدة لحماية المدنيين والتقيد المطلق بقوانين حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، والاستعداد الكامل للانخراط في المباحثات بما يحقق الاستقرار لشعبنا".


 

وتابع البيان: "إننا نشاطر الوساطة (السعودية الأميركية) خيبة الأمل نفسها حول تجدد القتال، ونشير إلى أن الميليشيا الانقلابية (حسب وصفها لقوات الجيش) استغلت وقف إطلاق النار لتحقيق امتيازات على الأرض، وذلك بتجميع قوات من مناطق مختلفة ومهاجمة قواتنا في الساعات الأولى بعد انتهاء الهدنة، مما جعلنا أمام خيار واحد وهو الدفاع عن أنفسنا وصد الانقلابيين في جميع المحاور".

والأحد قالت السعودية والولايات المتحدة اللتان توسطتا في محادثات وقف إطلاق النار في جدة، إن الهدنة سمحت بتوصيل بعض المساعدات الإنسانية الحيوية وساهمت في إجراءات بناء الثقة.

 

وورد في بيان للبلدين: "لكن وقعت انتهاكات، وفي أعقاب انتهاء سريان وقف إطلاق النار قصير الأمد، يشعر الوسطاء بخيبة أمل شديدة بسبب الاستئناف الفوري للعنف المكثف الذي نندد به بشدة".

عاجل