رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أمريكا تدين انتهاكات حقوق الإنسان والعنف المروع في السودان

نشر
وزارة الخارجية الأمريكية
وزارة الخارجية الأمريكية

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة أدانت بأشد العبارات ما وصفتها بانتهاكات حقوق الإنسان و"العنف المروع" في السودان خلال الحرب المستمرة منذ شهرين تقريبًا.

وأضاف المتحدث ماثيو ميلر في بيان، أن أمريكا قلقة بشكل خاص من تقارير عن أعمال عنف عرقي ترتكبها قوات الدعم السريع شبه العسكرية وجماعات مسلحة متحالفة معها في غرب دارفور.

تسبب القتال في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى نزوح 2.2 مليون شخص وسقوط ما لا يقل عن ألف شخص.

وقال ميلر "الفظائع التي تحدث اليوم في غرب دارفور ومناطق أخرى تذكير مشؤوم بالأحداث المروعة التي جعلت الولايات المتحدة تخلص في 2004 إلى أن إبادة جماعية ارتكبت في دارفور".

وأشار إلى إن الولايات المتحدة تدين على وجه التحديد مقتل والي غرب دارفور خميس أبكر الأربعاء بعد أن اتهم قوات الدعم السريع وقوات أخرى بارتكاب إبادة جماعية.

الأمم المتحدة: على العالم منع وقوع كارثة إنسانية جديدة في دارفور 

فيما اعتبر مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن جريفيث، أن إقليم دارفور الذي يعيش سكانه "كابوساً" بسبب الحرب في السودان التي دخلت شهرها الثالث، يتجه نحو "كارثة إنسانية" جديدة على العالم منعها.

وقال مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة - في بيان - إن إقليم "دارفور في السودان يتجه سريعًا نحو كارثة إنسانية، لا يمكن للعالم أن يسمح بحصول ذلك، ليس مرة جديدة".

وشهد إقليم دارفور في بداية الألفية الثالثة حربًا خلفت نحو 300 ألف ضحية وأجبرت أكثر من 2,5 مليون شخص على النزوح.

الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع بـ«اغتيال» والي غرب دارفور

وكان اتّهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بـ"اختطاف واغتيال" والي غرب دارفور خميس أبكر الذي كان قد حمّل، قبل ساعات من مقتله، هذه القوات المسؤولية عن انتهاكات ارتُكبت في الولاية وخصوصاً في عاصمتها الجنينة.

وقالت الجيش السوداني -في بيان- إنّه "يدين بأشدّ عبارات الاستهجان التصرّف الغادر الذي قامت به ميليشيا الدعم السريع المتمرّدة، باختطاف واغتيال والي ولاية غرب دارفور خميس عبدالله أبكر" على الرّغم من أنّ "لا علاقة له بمجريات الصراع" الدائر منذ شهرين بين الطرفين.

وكان أبكر أحد زعماء حركات التمرد الموقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة عام 2020 سعيا إلى وضع حد لنزاع في الإقليم امتد زهاء عقدين.

وأتى مقتل أبكر بعد ساعات من تصريحات اتّهم فيها قوات الدعم السريع بـ"تدمير" مدينة الجنينة وإطلاق قذائف "على رؤوس المواطنين" في الجنينة حيث كان موجوداً.

عاجل