رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أمريكا تحث كوسوفو وصربيا على اتخاذ خطوات فورية لتهدئة التوتر

نشر
أمريكا
أمريكا

طالبت الخارجية الأمريكية أمس الخميس، كلا من كوسوفو وصربيا باتخاذ خطوات فورية لتهدئة التوتر، ومن بينها الإفراج غير المشروط عن ثلاثة من رجال الشرطة من كوسوفو محتجزين في صربيا.

وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم الوزارة للصحفيين "نعتقد أن على كوسوفو وصربيا اتخاذ خطوات فورية لتهدئة التوتر".

ويأتي القبض على رجال الشرطة الثلاثة هو الواقعة الأحدث في سلسلة من التطورات التي أثارت التوتر بين كوسوفو وصربيا مما أثار مخاوف من تجدد العنف بين الدولتين اللتين دارت بينهما حرب في السابق.

أمين عام حلف «الناتو» يحث كوسوفو على تخفيف التوتر مع صربيا

فيما دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج، كوسوفو لتهدئة التوتر مع صربيا بعد يومين من اندلاع اشتباكات شابها العنف بين الشرطة، ومحتجين معارضين لتولي مسؤولين من أصل ألباني رئاسة بلديات في مناطق يسكنها منحدرون من أصل صربي.

وقال ستولتنبرج إنه تحدث مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوري، بخصوص كوسوفو.

 وأضاف أنه يتعين انخراط بريشتينا وبلجراد في الحوار الذي يقوده الاتحاد الأوروبي.

وكتب ستولتنبرج في تغريدة: "على بريشتينا إنهاء التصعيد وعدم اتخاذ خطوات أحادية من شأنها زعزعة الاستقرار".

ولم يقبل الصرب، الذين يشكلون أغلبية سكان شمال كوسوفو، إعلان الإقليم الاستقلال عن صربيا عام 2008، وما زالوا يعتبرون بلجراد عاصمتهم بعد أكثر من عقدين على انتهاء الحرب في 1999. كما يشكل المنحدرون من أصل ألباني 90% من إجمالي.

اشتباكات بين شرطة كوسوفو والمحتجين المعارضين

ووقعت اشتباكات بين شرطة كوسوفو والمحتجين المعارضين لرؤساء البلديات من أصل ألباني.

ودفعت الاشتباكات صربيا لوضع جيشها في أعلى درجات التأهب ونقل وحداتها إلى مناطق قريبة من الحدود.

وقالت أوانا لونجيسكو المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي في منشورعلى "تويتر": "نحث المؤسسات في كوسوفو على وقف التصعيد على الفور وندعو جميع الأطراف لحل الموقف من خلال الحوار".

وأضافت أن قوة حفظ السلام بقيادة الحلف في كوسوفو التي يبلغ قوامها 3800 فردا ستظل في حالة يقظة.

من ناحيته، دافع رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي عن مرافقة الشرطة لرؤساء البلديات الجدد.

وكتب على "تويتر": "من حق أولئك المنتخبين في انتخابات ديمقراطية تولي مناصبهم دون تهديدات أو ترهيب، ومن حق المواطنين أيضا أن يخدمهم هؤلاء المسؤولون المنتخبون".

وأعلن مجلس الأمن الصربي، أن جيش البلاد لا يزال في حالة تأهب قصوى.