رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

لماذا ينجح الأهلي؟.. مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

نشر
الصحف المصرية
الصحف المصرية

سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء، الضوء على مجموعة من القضايا التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.

ففي مقاله “هوامش حرة” بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان (لماذا ينجح الأهلي؟)، أوضح الكاتب الصحفي فاروق جويدة أن هناك أسبابا كثيرة تعطي النادي الأهلي حق الصدارة دون غيره وللإنصاف فإن النادي الأهلي لم يحقق هذا التاريخ من الإنجازات بقرارات متسرعة أو سياسات مرتجلة ولكن هناك ثوابت عاش عليها طوال تاريخه.


 

وأشار الكاتب إلى أن جمهور النادي الأهلي يقف وراء نجاحاته والملايين من عشاق الأهلي هم تعويذة تفوقه وتفرده هذه الجماهير التي تسير بكل الحب خلف ناديها في كل مكان هي أهم أسرار نجاحه، كما أن روح الأهلي هي أهم أسباب نجاحه وهذا التكتل البشري الفريد منح الأهلي هيبته ليس على مستوى الرياضة ولكن الأهلي مؤسسة تخضع لثوابت كثيرة في الالتزام والمسئولية والإدارة.
 

ونوه بأنه في النادي الأهلي تقدم صيغة فريدة من الضوابط والقواعد ولا شك أن سنوات الكابتن محمود الخطيب على رأس النادي كانت نموذجا في المسئولية والإدارة الجادة والحرص على مكانة الأهلي في حياة المصريين، كما أن عشاق الأهلي في كل بيت في مصر ولهذا فإن إنجازاته تهم كل المصريين، عندما أشاهد في المدرجات جماهير الأهلي وهي تخوض معركة للدفاع عن فريقها أشعر أن قضية الانتماء من أهم أسباب نجاح الأهلي.
 

الأهلي تاريخ حافل بالرموز والبطولات

 

وشدد الكاتب على أن هذا النادي العريق ليس مجرد قصة نجاح عابرة ولكنه تاريخ حافل بالرموز والبطولات والانتماء ولهذا احتل مكانته في قلوب الملايين في مصر وخارجها، فالنادي الأهلي من وقت لآخر حرص على أن يقدم للمصريين عيدا كرويا جديدا يسعد به جماهيره، وفي كل مرة يؤكد أن الجدية والمسئولية والإصرار أقرب طريق للنجاح والتميز.
 

واختتم الكاتب مقاله بأن تجربة الأهلي تستحق الدراسة حول أسباب نجاحها هل هو صدق الانتماء هل هي الجماهير العريضة هل هي الإدارة أم هو اسم النادي الأهلي بكل تاريخه ونجاحاته وإدارته ولاعبيه، فالنادي الأهلي قصة من قصص الانتماء في حياة المصريين وهي تجربة تستحق الدراسة لماذا ينجح الأهلي.. مبروك للنادي الأهلي.

 

وفي مقاله “بدون تردد” بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (الحوار.. وثورة 30 يونيو)، قال الكاتب الصحفي محمد بركات أحسب أننا نلمس جميعا تلك الحالة من الحيوية الفكرية والاجتماعية العامة، التي خلقها الحوار الحر والمنفتح والصريح الدائر حاليا، في ظل العصف الذهني وتبادل الرؤى والآراء الجاري منذ مدة ليست بالوجيزة، في نطاق منظومة الحوار الوطني، دون شروط مسبقة ودون حجر على رأي أو منع لوجهة نظر.
 

وأضاف الكاتب ودون تجاوز للواقع، أحسب أن علينا الإدراك بأن الدعوة للحوار الوطني الشامل والجامع الجاري حاليا، ما كان يمكن أن يكون لها وجود دون قيام ثورة الثلاثين من يونيو، ونجاحها في إنقاذ البلاد من الأوضاع بالغة السوء والبؤس، التي كانت قائمة في ظل سيطرة جماعة الإفك والضلال على الحكم والسلطة، وإحكام قبضتها على رقاب البلاد والعباد.
 

ومضى قائلا: دون أدنى مبالغة على الإطلاق نقول، إنه بالفعل ما كان يمكن أن تكون هناك دعوة للحوار حول رؤية مجتمعية استراتيجية متوافق عليها من جانب كل مكونات الجماعة الوطنية، على اختلاف وتعدد وتنوع مستوياتها الفكرية والثقافية وتوجهاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في وجود حالة من الاحتقان الشديد بين الجميع، وشيوع الانقسام والفرقة وانتشار العنف والتطرف، في ظل تسلط الجماعة ومرشدها على جميع أمور الدولة وعموم الناس وخاصتهم.
 

وتابع: بالتأكيد لم يكن هناك أدنى إمكانية لتوجيه الدعوة للحوار، في ظل جماعة لا تؤمن بغير نفسها، ولا تريد مشاركة أحد على الإطلاق في أي أمر من أمور الدولة في الحاضر أو المستقبل.. كما لم يكن هناك أي فرصة أو إمكانية لأي حوار، نظرا لعدم وجود استعداد أو رغبة أو اعتقاد، من جانب الفئة الضالة المسيطرة على الحكم والقابضة على رقاب البلاد والعباد، بفكرة أو مبدأ الحوار على الإطلاق، وذلك لإيمانهم الكامل بأنهم وحدهم المالكون للحقيقة المطلقة، وأن رأيهم ورؤيتهم فقط هي الصواب، وكل ما عداهم خطأ بل خطيئة.

 

وفي مقاله “في الصميم” بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (هل يجد لبنان رئيسا؟)، تساءل الكاتب الصحفي جلال عارف قائلا هل ينجح لبنان اليوم في اختيار رئيس جديد للبلاد بعد حوالي 8 شهور من المحاولات الفاشلة لملء المقعد الشاغر منذ نهاية ولاية الرئيس السابق ميشيل عون؟، فمجلس النواب سيكون اليوم أمام المحاولة رقم 12 لاختيار الرئيس، وسيكون أمامه - إذا اكتمل النصاب القانوني للاجتماع - مرشحان يمثلان طرفي الصراع الدائر على حكم لبنان، حزب الله وحركة أمل وحلفاؤها يقفون وراء سليمان فرنجية، بينما تتجمع الأحزاب المسيحية ومعها بعض المعارضين لحزب الله مع المرشح الآخر جهاد أزعور.
 

وأفاد الكاتب بأن أغلب الظن أن اختيار الرئيس اللبناني لن يتم في جولة اليوم، فالأمر يحتاج لتضافر الجهود من أجل تحقيق قدر من التوافق بين أطراف الصراع على أحد المرشحين أو على مرشح ثالث قد يكون القائد الحالي لجيش لبنان الذي تنتهي مدة خدمته بعد شهور.
 

واختتم مقاله قائلا: في كل الأحوال، يعرف اللبنانيون جيدا أن هذا ما فعلته بهم الطائفية السياسية وتحالفاتها الخارجية التي أوصلت لبنان إلى ما هو فيه.. ويعرف اللبنانيون أكثر من أي وقت مضى، أن الدولة المدنية هي الحل وأن الطريق إليها مازال صعبا.. لكنه سبيل النجاة الوحيد.

 

وفي مقاله “من آن لآخر” بصحيفة "الجمهورية" وتحت عنوان (السيسي.. الطريق إلى الإصلاح والبناء)، أكد الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الصحيفة أن الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها، وتمكينها من مزيد من القوة والقدرة والوقوف على أرض صلبة أكثر صعوبة من استعادتها، خاصة في أتون التحديات والتهديدات والعيش في منطقة مضطربة، وعالم يموج بالصراعات والأزمات، لذلك فإن الإنجاز الذي حققه الرئيس عبد الفتاح السيسي في قيادة الدولة الوطنية والحفاظ عليها والعمل على مضاعفة قوتها وقدرتها هو إنجاز تاريخي، وأهم خطوات الإصلاح والبناء.

عاجل