وزراء التعاون الخليجي يبحثون خلال اجتماعهم اليوم علاقات دول المجلس والتكتلات العالمية

وزراء التعاون الخليجي.. تنطلق اليوم الأحد، أعمال اجتماع الدورة الـ156 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث يتم بحث الموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، إضافةً إلى الاطلاع على آخر التطورات الإقليمية والدولية، والمستجدات التي تشهدها المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، اليوم السبت، أن الاجتماع يعقد بحضور وزراء التعاون الخليجي، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بالعاصمة السعودية الرياض، برئاسة وزير خارجية سلطنة عمان -رئيس الدورة الحالية- للمجلس الوزاري بدر بن حمد البوسعيدي، ومشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي.
وزراء التعاون الخليجي.. من جانبه، قال جاسم محمد البديوي أمين عام مجلس التعاون الخليجي- في تصريح صحفي - إن وزراء التعاون الخليجي سيبحثون عددًا من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي صدرت عن القمة الـ(43) بالرياض، وكذلك المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة.

أمين مجلس التعاون يؤكد أهمية التكامل الاقتصادي الخليجي لمواجهة التحديات

وفي وقت سابق أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أهمية التكامل الاقتصادي الخليجي، وتعزيز الإمكانات الجماعية لمواجهة التحديات واغتنام الفرص.
 

جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الثامن والخمسون لمجلس إدارة اتحاد غرف دول مجلس التعاون، اليوم الأربعاء، في العاصمة العمانية مسقط، برئاسة رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، رئيس اتحاد الغرف السعودية عجلان بن عبدالعزيز العجلان، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
 

واستعرض الحجرف عددا من الموضوعات التي تهم القطاع الخاص بدول المجلس في مجالات الأمن الغذائي والمائي، والتحول الرقمي والثورة الصناعية وتأثيرها على القطاع الخاص، وأهمية تنسيق الجهود بين دول المجلس فيما يتعلق بهذه الموضوعات الهامة، مؤكدا أنه تم بحث سبل تعزيز الاستثمار لمواطني دول المجلس، في دول مجلس التعاون بهدف توطين رأس المال الخليجي في مشاريع التكامل على أسس تجارية واقتصادية ؛ لخدمة مسيره التعاون وتحقيق توجيهات ورؤى قادة دول المجلس وتطلعات أبناء دول المجلس نحو مزيد من التكامل في المجالات كافة.