رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

كييف تنفي «تورطها» في الهجوم على خط أنابيب نورد ستريم

نشر
نورد ستريم
نورد ستريم

قال ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف "غير متورطة مطلقا" في هجمات العام الماضي على خط أنابيب نورد ستريم ولا معلومات لديها عما حدث.


نقل تقرير لصحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق الثلاثاء عن مسؤولين أميركيين قولهم إن جماعة مناصرة لأوكرانيا تورطت في التفجيرات التي وقعت في سبتمبر 2022 بعد سبعة أشهر من الحرب في أوكرانيا.

وقال بودولياك في تصريح لرويترز "أوكرانيا، بلا شك، غير متورطة مطلقا في الاعتداء على خطوط الأنابيب... لا معنى بالمرة لهذا".
وأضاف أن لا معلومات لدى أوكرانيا عن المتورطين بالضبط، لكنه يرى أن ما وصفه بالجهود الروسية لزعزعة استقرار المنطقة قد تكون المسؤولة عن الهجوم.

وقال بودولياك "من اليوم الأول لبناء خطوط الأنابيب في قاع بحر البلطيق دأبت أوكرانيا على تنبيه شركائها الغربيين إلى التفاقم الشديد للمخاطر الاستراتيجية على أمن أوروبا التي يحملها تحقيق هذا المشروع".

ماذا جاء في تقرير نيويورك تايمز
وجاء في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء أن معلومات استخباراتية جديدة راجعها مسؤولون أميركيون تشير إلى أن جماعة مؤيدة لأوكرانيا، يرجح أنها مؤلفة من أوكرانيين أو روس، نفذت الهجوم على خط أنابيب نورد ستريم العام الماضي، لكن المعلومات الاستخبارية لم تتوصل إلى نتائج قاطعة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه لا يوجد دليل على تورط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أو كبار مساعديه في العملية أو أن يكون المتورطون تصرفوا بتوجيه من أي مسؤول حكومي أوكراني.
وأفادت الصحيفة بأن المراجعة الاستخباراتية تشير إلى أن منفذي الهجمات معارضون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لكنها لم تحدد أعضاء المجموعة أو مخطط العملية أو من مولها".
وأضافت نقلا عن المسؤولين الذين لم تكشف عن هويتهم أن "مسؤولين أميركيين رفضوا الكشف عن طبيعة المعلومات الاستخباراتية وكيفية الحصول عليها أو أي تفاصيل عن مدى قوة الأدلة التي تحتويها. وقالوا إنها لا تؤد إلى استنتاجات قاطعة".
ووصفت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الهجمات التي وقعت في سبتمبر 2022 على خطوط أنابيب الغاز بأنها "عمل تخريبي"، فيما ألقت موسكو باللوم على الغرب. ولم يقدم أي من الجانبين أدلة.

عاجل