رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مصطفى محمد: هذا سر لقب «ملك أسطنبول» وتعلمت في الزمالك رفض الخسارة

نشر
مصطفى محمد
مصطفى محمد

أجرى الموقع الرسمي لنادي نانت الفرنسي حوار مطولا مع الدولي المصري مصطفى محمد لاعب الفريق ومنتخب مصر، تحدث فيه اللاعب عن فترته مع الفريق الفرنسي وأيضا مع جالطة سراي التركي واحترافه من نادي الزمالك.

وانضم مصطفى محمد إلى نانت الفرنسي على سبيل الإعارة من نادي جالطة سراي التركي هذا الموسم، مع وجود بند يتيح للنادي الفرنسي شراء اللاعب المصري في الصيف المقبل.

وعن فترته في الزمالك ورحيله عن صفوف الفريق، قال مصطفى محمد :" الرحيل من الزمالك لم يكن سهلًا بسبب عقدي، كنت قريبًا من سانت إتيان ولكن أحد قادة النادي الفرنسي صرّح للإعلام المصري أن أحد أعضاء نادي الزمالك طلب عمولة على انتقالي، لم يكن ذلك لطيفًا، مما أدى إلى انهيار المفاوضات.

وأوضح مصطفى محمد أنه بعد ذلك كان هناك خيار آخر بعد فشل المفاوضات مع الفريق الفرنسي، وهو الانتقال لنادي جالطة سراي التركي، وكان حلمي وقتها هو الانضمام إلى بطولة مشهورة في أوروبا وقررت وقتها الانضمام للفريق التركي.

وأكمل: "وصلت في 1 فبراير وفي اليوم التالي كنا نلعب ضد فريق إسطنبول باشاك شهير، دخلت في الشوط الثاني وحصلت على ركلة جزاء، منحني اللاعبون الفرصة للتسجيل وكان الهدف الثالث، ثم بعد 4 أيام واجهنا فناربخشة، وسجلت الهدف الوحيد في المباراة، كان الأمر مجنونًا".

وواصل: "جاء إلي أردا توران، أسطورة كرة القدم التركية، وأخبرني أنني سأكون (ملك إسطنبول) بهذا الهدف، ثم سجلت 6 أهداف في 6 مباريات، ولكن للأسف، خسرنا لقب الدوري التركي".

وانتقل مصطفى محمد إلى خطوة نانت: "وصلت إلى هنا في نانت، مع الرغبة في اتخاذ خطوة جديدة في مسيرتي، كان الترحيب الذي تلقيته من الجماهير والنادي والموظفين وكذلك زملائي في الفريق جيدًا للغاية، شعرت حقًا بلطف لا يصدق من الجميع، أود أن أشكر رئيس مجلس الإدارة فالديمار كيتا وكذلك فرانك كيتا، نائب المدير العام على ثقتهم اليومية منذ وصولي".

وعن سر احتفاله بالأهداف: "لقد شاهدت راموس وليفاندوفسكي يحتفلان بهذه الطريقة أحيانًا، لذلك أحببت ذلك الاحتفال وألهمني، وقررت أن أحتفل بهذه الطريقة".

وتابع: “أنا شخص أرفض الهزيمة، وأكره تمامًا الخسارة في أي مباراة، تعلمت ذلك في نادي الزمالك، تعلمنا أن نرفض الخسارة وأعلم أيضًا أنه إذا خسرنا، فإن علاقتي بوالدي لن تكون على ما يرام، عائلتي أيضًا تكره الهزيمة، لقد نشأت بهذه الطريقة، لكنني أعلم أن الهزيمة يمكن أن تكون بناءة وهناك دائمًا شيء ما يجب أن أخذه منها”.

عاجل