رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

جامعة الأقصر تشارك بمؤتمر «الشباب في المواجهة»

نشر
جامعة الأقصر
جامعة الأقصر

شاركت جامعة الأقصر، أمس الجمعة، بمؤتمر "الشباب في المواجهة " في دورته الثانية، الذي تنظمه وحدة السكان بديوان عام المحافظة تحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، للوصول إلى توصيات في نهاية المؤتمر يستفيد منها شباب المحافظة في مختلف المجالات لتوفير فرص تدريبية تؤهلهم لسوق العمل.

وشارك عدد من أساتذة الجامعة في الجلسات الحوارية للمؤتمر التي تضمنت عدة محاور مهمة من بينها: دور الجامعات في دعم الأسرة والشباب والمجتمع، والصحة العامة والصحة الإنجابية وأثرها على التنمية، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للشباب، خلق الفرص الواعدة وتأهيل الشباب.

حضر المؤتمر: الدكتور خالد عبد النعيم عميد كلية الآثار، والدكتورة شيماء عبد الستار وكيل كلية الآثار ومستشار رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتورة فاطمة الزهراء جين رئيس الإدارة المركزية للسكان بوزارة التنمية المحلية، والدكتور محمود عبده، مدرس مساعد النساء والتوليد والمناظير والحقن المجهري بكلية طب الأقصر، وعدد من قيادات المحافظة، وعدد من أبناء المحافظة وطلاب وطالبات جامعة الأقصر.

وفي سياق متصل، هنأ رئيس جامعة الأقصر الدكتور حمدي محمد حسين، الطلاب الوافدين بكلية الطب بالجامعة بالعيد الوطني لدولة السودان الشقيق، والذي يأتي تزامنا مع بداية السنة الميلادية الجديدة 2023.

وبعث رئيس الجامعة برسالة ترحيب إلى الطلاب السودانيين قال فيها "أنتم نواة المستقبل ورمز للوحدة، وجامعة الأقصر تفتح ذراعيها دائما لكم"، مشيراً إلى أن كلية طب الأقصر تعمل دائماً على تخريج طبيب قادر على مواكبة سوق العمل.

وأكد رئيس الجامعة أن مهنة الطب هي المهنة الوحيدة التي ترتبط ارتباطا وثيقا بمنهج الدراسة، مضيفا أن الكلية تم تصميمها كمستشفى خضراء صديقة للبيئة، وقريبا ستندرج ضمن أفضل الكليات على مستوى الجمهورية، لذلك يجب بذل كل الجهود في الوصول إلى التحديثات الطبية، متمنيًا لهم مزيداً من التقدم وحياة ناجحة.

بدورها، احتفلت الدكتورة أهداب حسني المنسق والمشرف العام لإدارة الوافدين، مع الطلاب والطالبات السودانيين بمناسبة الاحتفال بعيدهم الوطني.

وأكدت أن الجامعة لاتألو جهدا في تقديم شتى الخدمات للطلاب ورعايتهم، والسماع لشكواهم ومطالبهم بصفة مستمرة، لأن هولاء الطلاب تركوا بيوتهم وأوطانهم بحثا عن العلم والتعلم، وأن اختيارهم لجامعة الأقصر جاء لحبهم الشديد لتلك المحافظة التاريخية وحبهم للحضارة المصرية القديمة.

وأوضح أن مصر والسودان بلدان يربطهما تاريخ مشترك منذ مئات السنين، وأن نهر النيل يربط بينهما رابطا جغرافيا وتاريخيا عريقا.

عاجل