رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مؤتمر المناخ يسيطر على مقالات كتاب الصحف

نشر
مؤتمر المناخ COP27
مؤتمر المناخ COP27

سلط كتاب صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي، أبرزها مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، الذي تستضيفه مصر في مدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري.

ففي عموده (في الصميم) بصحيفة (أخبار اليوم).. قال الكاتب جلال عارف إن دعوة مصر لإيقاف الحرب في أوكرانيا والتي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة المناخ بشرم الشيخ، قد يكون ضروريا أن تتحول إلى نداء جماعي من الدول المشاركة في القمة التي تنعقد في ظل تصعيد مستمر، وحديث عن تهديدات باستخدام قنابل قذرة، وقصف بالقنابل حول مفاعلات ذرية يهدد باستفحال الكارثة.

وأضاف عارف - في مقاله بعنوان (الحرب والمناخ.. ونداء شرم الشيخ) - أن كارثة الحرب ليست بعيدة عن قضايا المناخ، يكفي أن نرى التأثيرات الكارثية للحرب على أزمة الغذاء في العالم، وعلى أزمة الطاقة التي ضاعفت استخدام الفحم الملوث للبيئة، ويكفى أن نرى معاناة دول العالم الثالث من أعباء حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

وأشار إلى أن إنهاء الحرب يفتح الطريق أمام تعاون مطلوب بين القوى الكبرى في قضايا عديدة من أهمها منع الكارثة التي تنتظر العالم بسبب التغيرات المناخية.

وقال الكاتب مرسي عطا الله - في عموده (كل يوم) بصحيفة (الأهرام) - إن معظم الأخبار والتعليقات والتحليلات التي تتداولها وسائل الإعلام في معظم دول العالم تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن المصريين كانوا على مستوى التحدى في تنظيم قمة المناخ على أرض شرم الشيخ، وأنهم أثبتوا جدارتهم وهم يتحملون على أنفسهم أمانة المعركة التي يخوضها العالم ضد فوضى التلوث البيئي والمناخي، وهى معركة لم يعد يختلف أحد على أنها أخطر وأهم المعارك في تاريخ البشرية كلها.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (معركة شرم الشيخ) - أن القيادة السياسية المصرية أدركت مبكرا وبحس وطني مرهف منذ لحظة إعلان تكليف مصر بهذه المهمة الصعبة، أن هذا التكليف العالمي ينطوي في أعماقه على أكثر مما يبدو على سطحه، ومن ثم كان التوجيه والتكليف السياسي من الرئيس السيسي لوزير الخارجية سامح شكري الذي نال شرف رئاسة القمة بضرورة أن نثبت للعالم في كل خطوة نخطوها أننا بالفعل سنكون سباقين في أخذ زمام الأمور في أيدينا، والتصدي للتحدي والاستعداد المبكر لهذه المعركة الكونية.

وتابع: "لقد كانت بالفعل معركة سياسية وبيئية كبيرة خاضتها مصر بكل بسالة، ولم تلتفت للمعارك الصغيرة التى ظن البعض أن افتعالها على أرض شرم الشيخ يمكن أن يؤثر على نجاحها في كسب المعركة الكبرى، التي احتشد العالم كله من أجلها، ولكن هيهات هيهات".

وفي السياق ذاته.. وفي عموده (نظرة أخرى) في صحيفة (المصري اليوم).. قال الكاتب عبداللطيف المناوي إن استضافة قمة المناخ (COP27) المنعقدة حاليا بشرم الشيخ خطوة تدل على إدراك الدولة المصرية تأثير التغيرات المناخية على الناتج القومي، وتحديدا من بعض الزراعات، ما قد يكون له بالغ الأثر على الاقتصاد المصري، في وقت حساس لا تحتمل فيه الدولة أي خسائر أو تراجعات اقتصادية.

وأضاف المناوي - في مقاله بعنوان (مصر.. والمناخ) - أن مصر تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، فإنها معرضة لزيادة في موجات الحر والعواصف بشكل عام والترابية على وجه الخصوص، وفقا لبيانات اليونسكو الأخيرة، والتي تشير كذلك إلى توثيق احترار أقوى على مدار الثلاثين عاما الماضية، مع زيادة متوسط درجات الحرارة السنوية بمقدار 0.53 درجة مئوية لكل 10 سنوات، وعليه فإن مخاطر التغير المناخي ستؤثر على الأجيال الشابة حتما.

وأشار إلى أن العمل على تفادي تأثيرات تغير المناخ لابد أن يتزايد بسرعة في مصر، وهو الأمر الذي وضعته الدولة في رؤية 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة، التي تعهدت في طياتها بإدماج تغير المناخ في سياسات التنمية الوطنية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، عبر القطاعات الحيوية.

عاجل