رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الرئيس الأمريكي: تشرفت بالمشاركة في قمة المناخ بشرم الشيخ

نشر
الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي

عبّر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن تشرفه بالمشاركة في قمة المناخ 2022، التي تقام في مدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري.

وكتب بايدن عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": “تدور أزمة المناخ حول الأمن البشري والاقتصادي والبيئي والوطني، ولكن من خلال الابتكار والتعاون أعلم أن COP27 سيوفر عالمًا أفضل لجميع أطفالنا”.

وأضاف: “كان لشرف لي أن أشارك مرة أخرى في هذه القمة في هذه اللحظة المحورية”.

واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، في شرم الشيخ، الرئيس الأمريكي، وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العالمية للمناخ COP27.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي رحب بزيارة الرئيس بايدن إلى مصر، مؤكدًا علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين الصديقين، ودورها المحوري في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والتطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية وقضايا المنطقة، فضلاً عن مواصلة الارتقاء بتلك الشراكة وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون الثنائي في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.

من جانبه ثمن الرئيس بايدن قوة ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية، مُؤكدًا أن الولايات المتحدة تعتبر مصر صديقًا وحليفًا قويًا تعول عليه في المنطقة، معربًا عن التطلع لتكثيف التنسيق والتشاور المشترك حول جميع القضايا الإقليمية والدولية، وذلك في ضوء الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر ودورها المتزن في محيطها الإقليمي، وإسهاماتها بقيادة السيد الرئيس في تحقيق الاستقرار لكافة شعوب المنطقة.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق إلى مستجدات القضية الفلسطينية، حيث ثمن الرئيس الأمريكي الجهود المصرية الحثيثة والمحورية في هذا الإطار، بما فيها الحفاظ على التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في المقابل أكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية.

كما تم تناول اللقاء ملف مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد الرئيس السيسي في هذا السياق إرادة الدولة الثابتة حكومةً وشعباً على مواصلة جهودها الحثيثة لمواجهة تلك الآفة، وتقويض خطرها أمنياً وفكرياً.

وأشاد الرئيس الأمريكي، من جانبه، بنجاح الجهود المصرية الحاسمة في هذا الإطار، وما تتحمله من أعباء تحت قيادة الرئيس السيسي في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، معرباً عن دعم الإدارة الأمريكية لتلك الجهود، مُؤكدًا أن مصر تعد شريكاً مركزياً في التصدي لتحدي الإرهاب العابر للحدود.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد كذلك تبادل الرؤى وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، خصوصًا الأزمة الروسية الأوكرانية وامتداد تداعياتها السلبية على مستوى العالم، لا سيما في قطاعي الغذاء والطاقة، فضلاً عن التباحث بشأن تطورات الأوضاع في كلٍ من ليبيا واليمن وسوريا، حيث أكد الرئيس السيسي أن الوصول بالتسويات السياسية لتلك الأزمات يرتكز بالأساس على ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية، وإنهاء تواجد المرتزقة والميليشيات الأجنبية من المنطقة.

كما تطرق اللقاء كذلك إلى قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس السيسي تمسك مصر بالحفاظ على أمنها المائي للأجيال الحالية والقادمة من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد يضمن الأمن المائي لمصر، وذلك وفقاً لمبادئ القانون الدولي لتحقيق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، ومن ثم أهمية الدور الأمريكي  للاضطلاع بدور مؤثر لحلحلة تلك الأزمة.

عاجل