رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

كندا تنتقد الصين وتصفها بـ«المثيرة للاضطراب»

نشر
وزيرة الخارجية الكندية
وزيرة الخارجية الكندية

انتقدت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، الصين، ووصفتها بأنها "مثيرة للاضطراب بشكل متزايد" على المسرح العالمي، حيث أثارت في خطابها أجزاء من استراتيجية الهند والمحيط الهادئ الجديدة المتوقع إصدارها هذا الشهر.

تأتي تعليقاتها قبل عدة قمم في المنطقة يحضرها رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، بما في ذلك رابطة دول جنوب شرق آسيا في كمبوديا ومجموعة العشرين في إندونيسيا ومؤتمر التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في تايلاند.

وقالت جولي- خلال كلمتها في تورونتو - "إن الصين قوة عالمية مثيرة للاضطراب بشكل متزايد".

وأردفت: "إنها تسعى إلى تشكيل البيئة العالمية في بيئة أكثر تساهلاً للمصالح والقيم التي تنحرف عننا بشكل متزايد"، مضيفة أن "صعود الصين كلاعب عالمي يعيد تشكيل النظرة الاستراتيجية لكل دولة في المنطقة، بما في ذلك كندا".

وفي الخطوط العريضة لخريطة طريق السياسة الجديدة لأوتاوا، قالت جولي إنه سيكون من الأهمية بمكان توسيع العلاقات مع تايوان والهند ودول أخرى في المنطقة.

وفي الخطاب، لم تدعو إلى الابتعاد عن تعزيز العلاقات التجارية مع الصين، التي تعد ثاني أكبر شريك تجاري لكندا، على الرغم من العلاقات الدبلوماسية المتوترة. ومع ذلك، حذرت الشركات الكندية من أنها "بحاجة إلى أن تكون واضحة البصر" بشأن ممارسة الأعمال التجارية في الصين ومعها.

وقالت جولي إن كندا يجب أن تواصل التعامل مع الصين بشأن القضايا العالمية مثل تغير المناخ. والجدير بالذكر أن الصين ستترأس مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في مونتريال في ديسمبر.

كما وعدت أن أوتاوا ستكون صريحة بشأن سوء معاملة الصين للإيجور والأقليات الأخرى في الصين، وسحقها لحرية التعبير في هونج كونج، والتهديدات العسكرية ضد تايوان وأي تحركات للحد من حقوق الملاحة الدولية في المنطقة، وفقا لها.

وقالت جولي: "سوف نتحدى الصين عندما يتعين علينا ذلك. وسوف نتعاون مع الصين عندما يتعين علينا ذلك".

وأضافت: "منطقة المحيطين الهندي والهادئ هي مركز التحول العالمي للأجيال"، وتوقعت أنها ستشكل نصف الاقتصاد العالمي بحلول عام 2040.

وأشارت جولي إلى الوجود العسكري الكندي المتزايد في المحيط الهادئ وتعهدت بالمزيد من الموظفين في سفاراتها المكلفة بتحليل آثار سياسات وإجراءات الصين.
 

عاجل