عقد اجتماع موسع لمعاهد «التعليم العالي» لبحث تطبيق جوانب التعليم الفني.. صور

ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس شؤون المعاهد العالية الخاصة، بحضور الدكتور محمد لطيف، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والسيد عطا، وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع التعليم، وأبو العينين حسن، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المعاهد الخاصة، والدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وأعضاء المجلس من رؤساء لجان قطاعات المعاهد والخبراء وممثلي المعاهد العالية الخاصة، وذلك بمبنى التعليم الخاص، في التجمع الخامس.

في مستهل الاجتماع، أكد الوزير الاهتمام بمسار التعليم الفني، داخل منظومة التعليم العالي، بما يتسق مع خطة الدولة، مشيرًا إلى ما يمثله من أهمية لدعم الاقتصاد وتأهيل الكوادر المدربة لسد احتياجات سوق العمل في القطاعات المختلفة.

وشدد الوزير على متابعة جهود التطوير داخل هذا المسار والارتقاء بأدائه خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا متابعة سير العملية التعليمية بالمعاهد، والاطمئنان على انتظام الدراسة بها خلال العام الدراسي الحالي 2022/2023، مشيرًا إلى تكثيفه الزيارات الميدانية للمعاهد خلال الفترة المقبلة للوقوف على أدائها، والتأكيد على الاهتمام برفع جودة العملية التعليمية بها.

وأكد، الاهتمام بتطوير اللوائح الدراسية بالمعاهد من خلال لجان القطاع، ومتابعة التقييم المُستمر للبرامج الدراسية والكوادر البشرية بالمعاهد، وضمان استكمالها لجميع المُقومات والضوابط اللازمة لتقديم خدمة تعليمية جيدة.

وشدد عاشور على الاهتمام بالحصول على الاعتماد وضمان الجودة بالمعاهد، ووضع جدول زمني للانتهاء من ضمان الاعتماد المحلي لجميع المعاهد.

كما أكد الوزير دعم التواصل بين منظومة المعاهد التابعة للوزارة وباقي الجامعات المصرية من خلال عقد اتفاقات الشراكة، وتشجيع التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية بأنواعها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من إمكانات وقدرات كيانات التعليم العالي المصرية لخدمة تطوير العملية التعليمية ورفع مستوى الخريجين، وتوفير التدريب العملي اللازم لتأهيلهم لسوق العمل.

ووجه عاشور باهتمام المعاهد بعقد شراكات أجنبية بين المعاهد والمؤسسات التعليمية العالمية المُناظرة ذات السمعة الدولية المتميزة، من أجل رفع كفاءة جودة الخدمة التعليمية بالمعاهد المصرية والعمل على تحسين ترتيبها في التصنيفات العالمية، مشيرًا إلى حرص مصر على تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم العالي، والوصول بالمؤسسات التعليمية المحلية إلى المستويات العالمية.

وناقش الاجتماع تكثيف الفعاليات الخاصة بقضايا تغيرات المناخ داخل المعاهد، تزامنًا مع استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغيرات المناخ Cop27، والاهتمام بإشراك الطلاب في الندوات والمحاضرات وورش العمل وغيرها من الفعاليات التي يتم عقدها في هذا الإطار وذلك بالتعاون مع الجامعات المصرية، من أجل زيادة الوعى بين الطلاب بتأثير القضايا المتعلقة بالتغيرات المُناخية وتبعاتها، وكذلك متابعة تنفيذ المقررات والتوصيات التي ستسفر عنها فعاليات المؤتمر، خلال العام المقبل، حتى تسليم مصر رئاسة المؤتمر لدولة الإمارات العربية المُتحدة في الدورة المقبلة.

ولفت الوزير إلى نتائج المؤتمر الوزاري الفرانكوفوني السادس الذي استضافته مصر، ونظمته الوكالة الجامعية للفرانكفونية في إطار النسخة الثانية من الأسبوع العالمي للفرانكفونية العلمية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى توقيع اتفاق بين وزراء التعليم العالي من الدول الأعضاء بالوكالة الجامعية الفرانكوفونية، لدعم وتعزيز التعاون على مستوى الجامعات، لافتًا إلى إشراك منظومة المعاهد، خصوصًا التي تقدم البرامج الدراسية ذات الصلة في تطبيق توصيات المؤتمر، وتعزيز التعاون العلمي بينها وبين مثيلاتها بالدول الفرانكفونية.

وناقش المجلس عددًا من الموضوعات التي تخص شؤون المعاهد على مستوى التقييم والمتابعة.

وأكد الوزير، رفع تقارير المتابعة الدورية بانتظام لضمان حسن سير العملية التعليمية، موجهًا بعقد لقاء موسع خلال الفترة المقبلة مع ممثلي المعاهد التابعة لوزارة التعليم العالي لشرح وتوضيح استراتيجية التعليم العالي، وبحث سبل تطبيق الجوانب ذات الصلة بالتعليم الفني داخل المعاهد لضمان استكمال خطة الدولة للتطوير والنهوض بمنظومة التعليم العالي.