رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزير القوى العاملة يرأس وفد مصر في مؤتمر «العمل العربي» بمشاركة 21 دولة

نشر
وزير القوى العاملة
وزير القوى العاملة حسن شحاته

تنطلق فعاليات الدورة 48 لمؤتمر العمل العربي، اليوم، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي تنظمه منظمة العمل العربية التابعة لجامعة الدول العربية، ويشارك فيها وزراء عمل ورؤساء وأعضاء وفود من منظمات أصحاب الأعمال واتحادات عمالية، من 21 دولة عربية، وممثلي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمنظمات العربية والدولية، وعدد من السفراء، والشخصيات العامة.

ويرأس حسن شحاتة وزير القوى العاملة وفد مصر الثلاثي «حكومة وأصحاب أعمال وعمال»، ويلقي كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الجلسة الافتتاحية،  ويبحث المؤتمر على مدار 7 أيام ملفات تخص قضايا، وتحديات تواجه عالم العمل في الوطن العربي، ويناقش تقرير المدير العام للمنظمة فايز المطيري بعنوان «الاقتصاد الرقمي وقضايا التشغيل»، وتقديم توصيات بشأن دعم التنمية، والنمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل.

وتشمل الجلسة الافتتاحية التي تبدأ فعالياتها صباح اليوم كلمات كل من: المهندس ناصر المير رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية، وفايز علي المطيري المدير العام للمنظمة، وجاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية عبر فيديو كونفرانس، والأمين العام لجامعة الدول العربية يليقيها نيابة عنه الأمين العام المساعد حسين الهنداوي، ثم كلمة يونس سكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات المغربي، رئيس المؤتمر، ثم يلقي حسن شحاتة وزير القوى العاملة كلمته، وتنتهي الجلسة الافتتاحية بتوزيع دروع باسم منظمة العمل العربية.

ويشهد المؤتمر خلال هذه الدورة احتفالية بمناسبة مرور 55 عامًا على تأسيس منظمة العمل العربية 1965 – 2020، وكذلك تكريم رواد ممثلين عن بعض الدول الأعضاء في المنظمة، بأطراف الإنتاج الثلاثة، تقديرًا لدورهم البارز، ولجهودهم المخلصة في دعم مسيرة العمل، وأيضًا تكريم الكوكبة السابعة من رواد العمل العرب، الذين كان لهم دور فاعل في خدمة قضايا العمل والعمال في الوطن العربي، اعترافًا بجهودهم وعطائهم وتاريخهم في تعزيز دور أطراف الإنتاج، وترسيخًا لإعلاء قيمة العمل.

ويُعرض على المؤتمر تقرير المدير العام للمنظمة السيد فايز المطيري بعنوان «الاقتصاد الرقمي وقضايا التشغيل»، ليرصد التأثير الذي أحدثه التحول الرقمي على العديد من الدول التي تبنَّتْه وجنت ثماره، ويقدم رؤية لما يمكن أن تحققه الدول العربية في المستقبل القريب، من جراء التوسع في استخدام أدوات ومنظومة «التحول الرقمي» في اقتصاداتها، ويضع بين يدي أطراف الإنتاج مقترحات وتوصيات عملية ملموسة، لكيفية تسخير هذه التقنيات، والاستفادة مما توفره من طاقات وإمكانيات تقنية هائلة، لدفع عجلة التنمية، ورفع معدلات النمو الاقتصادي، وتوسيع قاعدة فرص العمل المستقبلية، بما يساعد على القضاء على البطالة أو خفض معدلاتها.

المشاركون في المؤتمر سوف يناقشون بندين فنيين حسب جدول الأعمال: الأول، «حول الذكاء الاصطناعي وأنماط العمل الجديدة»، والحديث عن دور ورؤية منظمة العمل العربية في سعيها  لمواكبة التحولات الجذرية، التي يشهدها العالم والمنطقة العربية حاليًا، وتأثير هذه التحولات على قضايا التشغيل، والثاني، تقرير حول «رقمنة أنظمة الحماية الاجتماعية وحوكمتها»، لبحث الإشكاليات المتعلِّقة بالتحول الرقمي في أنظمة الحماية الاجتماعية، وأهم تطبيقاتها، والفرص التي تقدمها التكنولوجيا الحديثة في مجال تطوير أساليب وشروط وظروف وعلاقات العمل، وكيف يمكن للعالم العربي بما له من خصوصية أن يتقدم نحو التحول الرقمي، ويواجه التحديات التي تعترض طريق رقمنة خدمات الحماية الاجتماعية.

ويستعرض جدول أعمال المؤتمر عددًا من البنود التي تعرض تقارير عن نشاطات المنظمة، إضافة إلى بند حول تطبيق اتفاقيات وتوصيات العمل العربية، كما يُعرض على المؤتمر تقرير حول مذكرة المدير العام لمكتب العمل العربي، يدور حول الدورة 110 لمؤتمر العمل الدولي، الذي تنظمه منظمة العمل الدولية في يونيو من كل عام، ويُعرض بندًا بشأن  تشكيل  لجنة الخبراء القانونيين 2022 – 2025. 

عاجل