رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزير التعليم العالي يقترح إدراج رسائل الماجستير والدكتوراه بقاعدة بيانات ProQuest

نشر
مستقبل وطن نيوز

التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ستين لومهولت-ثومسن، الرئيس التنفيذي لشركة كلاريفيت، والوفد المُرافق له، لبحث سُبل تعزيز التعاون البحثي والعلمي بين الجانبين.

في بداية اللقاء، أكد الوزير أهمية الشراكة بين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية مع المؤسسات البحثية الدولية، ومُساهمتها في رفع نسب الاستشهادات المرجعية للأبحاث المصرية والنمو المُتزايد في تصنيف الجامعات المصرية ضمن أهم التصنيفات العالمية، مُثمنًا التعاون المُثمر بين الوزارة وبنك المعرفة المصري ومؤسسة كلاريفيت على مدار السنوات الماضية.

وخلال اللقاء، استعرض عاشور رؤية وزارة التعليم العالي في مجالات البحث العلمي والتصنيف الجامعي وطموحات الوزارة في إنشاء مؤسسات بحثية وجامعية مُستدامة يمكن أن توظف مُخرجاتها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، فضلًا عن مسودة الخطة الإستراتيجية التي تعدها الوزارة لرسم توجهات التعليم العالي في مصر خلال العشر سنوات المقبلة، واهتمام الوزارة بالحصول على خبرات كلاريفيت في المشروعات المُشابهة على مستوى العالم.

وأكد أهمية تصنيف براءات الاختراع على قاعدة بيانات كلاريفيت، موضحًا ضرورة التعاون بين الباحثين المصريين والجهات الأجنبية الأخرى لتبادل الخبرات بين الجانبين، مقترحًا إدراج رسائل الماجستير والدكتوراه بالجامعات المصرية بقاعدة بيانات ProQuest، بهدف سهولة نشر مُخرجات الرسائل العلمية على قواعد البيانات العلمية أسوة بالجامعات العالمية.

وناقش الجانبان عددًا من الموضوعات المهمة، منها: ربط مُخرجات الأبحاث العلمية باحتياجات الدولة والصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، وكذلك تنظيم ورش عمل حول تطوير استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الـ10 سنوات المقبلة في مجال الابتكار والنشر العلمي، فضلًا عن تنظيم دورات تدريبية للباحثين حول كيفية تحويل أفكارهم البحثية إلى مُنتجات لخدمة المجتمع، بالإضافة إلى رفع مُعدلات النشر بالمجلات العلمية الدولية.

من جانبه، ثمن الرئيس التنفيذي لشركة كلاريفيت التزام مصر بدورها المحوري على مستوى العالم العربي في قيادة بناء الكشّاف العربي المُوحد، ليكون المشروع الأول الذي يخدم الباحث العربي والمؤسسات البحثية العربية، وتم مُناقشة سُبل النهوض بهذا المشروع.

واستعرض الوفد أهم انجازات الشراكة ونتائجها على مُخرجات البحث العلمي المصرية على المستوى الإقليمي والدولي، ومُساهمتها في رفع نِسب الاستشهادات المرجعية للأبحاث المصرية، والنمو المُتزايد في تصنيف الجامعات المصرية ضمن أهم التصنيفات العالمية، كما تطرق الاجتماع إلى أهم التجارب العالمية وكيفية الاستفادة منها لإنشاء نظام مُتكامل بين المجتمع الأكاديمي وسوق العمل، مؤكدين على توحيد الجهود لتتماشى مع رؤية الوزارة وطموحاتها.

جدير بالذكر أن شركة كلاريفيت تعُد إحدى الشركات الرائدة عالميًا، وتوفر رؤى وتحليلات موثوقة لتسريع وتيرة الابتكار وتمتلك شبكة عالمية قوية، إذ يعُد تحسين الأداء البحثي والسمعة ومستويات التصنيف أهدافًا مهمة لأي جامعة، خصوصًا مع المنافسة المُتزايدة باستمرار على أفضل المواهب وجوائز المنح والتعاون المؤسسي، وبدأت شراكاتها الاستراتيجية في مصر منذ انطلاق مشروع بنك المعرفة المصري في نوفمبر 2015.

تجدر الإشارة إلى أن بنك المعرفة المصري هو مبادرة رئاسية رائدة بدأت عام 2016، بهدف دعم التعليم والبحث العلمي، ونشر العلوم على مستوى الجمهورية من خلال شركاء النجاح من شركات ودور النشر الدولية والإقليمية والمحلية لإتاحة المعلومات، وتنمية المهارات ودعم النشر العلمي الأكاديمي والمساهمة في ارتقاء تصنيف الجامعات المصرية، وإعداد خريجين قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل من خلال البرامج المُتميزة المختلفة.

عاجل